قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إنه لولا الثورة السلمية التي أشعل فتيلها الشباب المصري في 25 يناير، ما خرج الشيخ عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هو ورفاقه من السجون، وتهديداته بقتال المصريين في الشوارع؛ لأن تصريحاته غير مسئولة ولن تخيف المصريين الذين كسروا حاجز الخوف ولن ترهبهم هذه التصريحات. وأضاف شهاب، أن تصريحات عبدالماجد، بأنهم مستعدون للقتال بكل قوة إذا احتكمت المعارضة لذلك يوم 30 يونيو، وأن القتال والدم هو منهج جماعته، فالمعارضة المصرية وجموع الشعب التي ستخرج يوم 30 ستمارس حقها في التظاهر بطريقة سلمية، بعيدًا عن العنف كما حدث في ثورة يناير التي أخرجت عبدالماجد من السجن. وأوضح شهاب، أن قوة وعدد جماعة عبدالماجد لا يتجاوز عدد من كانوا في السجون، وقوة جماعة الإخوان المسلمين لن تقارن بالحشود الضخمة للشعب المصري، الذي سئم الجماعة وسياساتها الفاشلة طوال العام الماضي.