بدأت ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية الإلكترونية، التى أسسها خيرت الشاطر نائب المرشد، تنفيذ مخططها لإفشال انتخابات الرئاسة، على الصعيد الميداني بمحاولة حشد المتظاهرين أمام اللجان الانتخابية وافتعال المشاجرات والمعارك مع قوات الأمن والمواطنين وتصويرها وإرسالها للفضائيات ووسائل الإعلام العالمية، أو بشن حروب ملعوماتية بترويج الشائعات وبث الأخبار المغرضة عن المشير عبد الفتاح السيسى وأجهزة الدولة السيادية وعلى رأسها الجيش والشرطة والمخابرات. وصعدت الميليشيات الإلكترونية حربها ضد السيسى من خلال عدة صفحات تابعة لها، منها صفحة "كلنا علاء صادق"، وتتولى نشر مزاعم كاذبة عن السيسى، وأن هناك انشقاقات كبيرة واستقالات داخل حملته الانتخابية، بسبب حواراته وتصريحاته الإعلامية الأخيرة التى وصفتها الميليشيات الإرهابية ب"المتخبطة". يأتى هذا فى الوقت الذى بدأت الميليشيات الإرهابية فى تدريب عدد من أعضائها من الشباب والطلبة على طرق الاشتباك والكر والفر، استعدادا لما أسمته بالمعركة الكبرى التى تستعد لها يوم الانتخابات الرئاسية، وتعهدت فى بيانها على صفحاتها الالكترونية بإفساد وإفشال الانتخابات، ووجهت خطابها إلى وزارة الداخلية قائلة: "انتظروا المفاجأت التى سترعبكم وتجعلكم تفرون وتهربون أمامنا كالفئران".