طالبت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما، بضرورة التدخل ووقف أبحاث وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، لاستخدام الإنسان الآلى "الروبوت" فى المشاركة بالحروب القادمة، وتجنيده كأداءة لقتل الإنسان. وذكرت المجلة الأمريكية، على موقعها الالكترونى، أن ظاهرة الاستخدام العسكرى للرجال الآليين "الروبوتات" المصممين للفتك بالإنسان، والتى تناولتها أفلام الخيال العلمى فى هوليوود قبل أن تصبح واقعا، تثير تساؤلات استراتيجية وأخلاقية وقانونية ملحة على المجتمع الدولي. وأكدت "فورين أفيرز" أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جاهزة لإعلان تجنيدها الرجال الآليين لاستخدامهم فى الحروب ضد البشر، وتجهيزهم ليكونوا أداة للقتل والقتال، وأوضحت الصحيفة أن هذا السلاح سيكون مثل الروبوت الذى يستخدم فى الطائرات بدون طيار. كما كشفت المجلة، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تريد التخلص من الكثافة البشرية المتواجدة فى الجيش الأمريكى داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية أو خارجها، واستخدام الروبوتات "الرجال الآليين" ليحلوا محل الضباط والجنود والموظفيين والإداريين فى الجيش الأمريكى، ولا تزال وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تحتفظ بهذا السر، ولن تعلنه إلا عقب شرحه للإدراة الأمريكية لتوافق عليه بسهولة. ودعت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكيةواشنطن إلى ضرورة صياغة اتفاقية دولية جديدة لحظر استخدام هذه الروبوتات القاتلة وغيرها من هذا النوع من الأسلحة الفتاكة، وأكدت أن أنسب وقت لتحريك هذه القضية الخطيرة، بعد غد الثلاثاء 13 مايو الذى يتزامن مع حضور 117 دولة في جنيف لبحث قضية الروبوتات القاتلة بهيئة الأممالمتحدة. وأشارت المجلة الى أن كلا من الصين وإسرائيل وروسيا وبريطانيا وأمريكا، بالإضافة إلى 50 دولة أخرى، وضعت بالفعل خططا لتطوير ترسانتها من الأسلحلة الآلية، ومنها الروبوتات القاتلة، وأكدت المجلة أن الصين حققت سبقا فى تصنيع وتطوير الروبوتات القاتلة.