لا تزال فضائح التحرش والاغتصاب الجنسى تتوالى فى أوساط الجيش الإسرائيلى، مما جعله الجيش الأسوأ سمعة بين جيوش العالم من حيث ارتفاع عدد حوادث تعرض الضباط الإناث والمجندات الإسرائيليات للاغتصاب والتحرش الجنسى على يد قادتهن. وهذا ما أكدته إحصائية إسرائيلية العام الماضى بأن واحدة من كل 8 ضباط إناث أو مجندات بالجيش الإسرائيلى يتعرضن للاغتصاب أو التحرش الجنسى من قبل القيادات العسكرية بالجيش الإسرائيلى. صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت اليوم عن فضيحة جديدة بالجيش الإسرائيلى عقب اعتراف رئيس القاعدة العسكرية بشمال إسرائيل باغتصاب والتحرش الجنسى ببعض ضابطات ومجندات القاعدة العسكرية التى يرأسها، مما أدى إلى إدانته وتقديمه إلى المحاكمة العسكرية. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إحدى المجندات الإسرائيليات هى من تقدمت بشكوى عاجلة إلى محكمة حيفا العسكرية بعدما تعرضت للاعتداء الجنسى بواسطة الجنرال الإسرائيلى رئيس قاعدة عسكرية بشمال إسرائيل، وأكدت أنه حاول تقبيلها ونزع ملابسها عنها بالقوة وتمكنت من الهرب منه.