أمين عام صندوق تطوير التعليم: نتعاون مع الألمان لإنشاء مجمع تكنولوجي ب20 مليون يورو.. المنظومة التعليمية في مصر معقدة.. ويجب توظيف البحث العلمي لخدمة المجالات المختلفة

قال الدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، إن مصر تعاني من مشكلة كبيرة في التعليم الفني، مشيرًا إلى أنهم لا يطلبون إحسانا من القطاع الخاص لكن هناك شراكة، موضحًا أن المنظومة التعليمية في مصر معقدة ونحتاج لرفع كفاءتها عن طريق تطوير للمنشآت التعليمية ومستوى المعلم وتطوير المناهج حتى تتلاءم مع المواصفات الدولية.
وأضاف الغندور، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء أمس الخميس، أن الصندوق تعاون مع الألمان لإنشاء مجمع تكنولوجي قيمته 20 مليون يورو، لافتًا إلى أن هذه المجمعات تُعد أحد أهم مشروعات صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، حيث تسهم في تحقيق طفرة نوعية فيما يخص تنافسية خريجي التعليم الفني في مصر أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية لحصولهم على شهادة مصرية أوروبية في مجال التعليم التكنولوجي.
وأشار إلى أن الصندوق يهدف إلى تقديم المساندة والدعم الفني للمشروعات التي تساهم في برامج تطوير التعليم على مختلف مستوياته، وتوفير متطلبات السوق من الكوادر البشرية المعدة والمؤهلة تأهيلا علميًا متميزًا والارتقاء ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والمعلمين والمدربين لمراحل التعليم المختلفة.
وأوضح أن من أهم مجالات عمل الصندوق إنشاء وتطوير مؤسسات التعليم التقني بما يتلاءم مع متطلبات خطط التنمية وتطوير وإعادة تأهيل المدارس الفنية وإنشاء وتطوير مراكز على مستوى عالٍ لتأهيل المدربين الذين سيعملون في مراكز التدريب والمراكز الفنية وإنشاء الجامعات والمدارس التعاونية والخاصة المتميزة، والتي لا تستهدف أساسًا تحقيق ربح كذلك دعم تطوير الجامعات والمدارس.
وتابع الغندور أنه إذا وجه البحث العلمي للاهتمام بالصناعة سيتقدم، وهو ما يحدث بمعظم دول العالم، قائلًا: "لابد للبحث العملي أن يوظف لخدمة الصناعة والتجارة وغيرها".