في تصريح خاص “,”للبوابة نيوز“,” أكد حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي وأحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة تتعرض لحرب شرسة من جماعة الإخوان؛ لمحاولة إجهاضها وضربها في مقتل، عن طريق إطلاق الشائعات ومحاولات الالتفاف، وإغراء البعض بأوهام لن تتحقق، وذلك قبل انتخابات مجلس النواب المقبلة، وهذا دليل على خوفهم الشديد من الجبهة. وقال حمدين: إن الجبهة اتخذت قرارها بالمشاركة في الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة وفقًا لشروط موضوعية لأحداث توافق عام عليها، مشيرًا إلى أن قرار المشاركة جاء بطريقة ديمقراطية. ونفى صباحي ما أشيع بأن هناك حالات انشقاق بين تيارات الشباب في أحزاب الجبهة وقادتها، مؤكدًا أن قرار الجبهة ما هو إلا انعكاس لقرار الشباب. وأضاف أن ما تردد من أن الجبهة تضم فلولاً مثل الدكتور السيد البدوي، والسيد عمرو موسى، فإن هذا الكلام مردود عليه؛ لأن الأول رئيس حزب معارض للنظام السابق، وهو حزب الوفد أحد أعرق الأحزاب المصرية، والثاني لم يتورط في قضية فساد واحدة، ولم تلطخ يده بدماء شهداء الثورة مثلما تلطخت أيدي بعض مَن يزايدون على الثوار، وهم آخر مَن شاركوا في الثورة، وأول من قفزوا لسلب الغنائم.