صرح الجيولوجى الدكتور طارق خيري؛ كبير مفتشي مناجم مرسي علم والبحر الأحمر"سابقًا"، بأن مصر تمتلك رصيدًا هائلًا من المعادن والخامات، التي لم تستغل على الوجه المطلوب. ولفت خيري، إلى القيمة الاقتصادية المهولة التي يتمتع بها منجم السكري للذهب، والذي يصنف الثامن عالميًا في حجم احتياطي الذهب، بخلاف استخراج مايزيد على 36 طن ذهب منه منذ اكتشافه تجاريًا عام2009 وحتى عام 2014. وقال خيرى، إن الدراسات أكدت وجود ما يقرب من 95 موقعًا يمكن استكشافها، لاستخراج الذهب منها منجم "حمش" المؤهل أيضا لإنتاج الذهب بكميات كبيرة، لكن ضعف الاستثمار فيه مثل عائقًا قويًا أمام إمكانية استغلاله الفترة الماضية. أوضح خيري، أن مصر تتمتع أيضًا بكميات هائلة من الفوسفات، المستخدم محليًا في صناعة الأسمدة، كما يصدر بكميات كبيرة إلى الخارج. وأضاف خيري: إن هناك معادن أخرى يمكن استغلالها اقتصاديًا في مصر، كالكوارتز، والكاولين، والباريت، والفلسبار، والفيرمكوليت، والتي تدخل في العديد من الصناعات. ونوه خيري، إلى إمكانية استغلال الرمال البيضاء المتوافرة بكثرة في مصر، في التصنيع ويبلغ سعر طن الخام منها 40 جنيهًا فقط.