الإنجيلية بالمنيا تحتفل باليوم العالمي لمناهضة عمالة الأطفال

احتفلت الهيئة القبطية الإنجيلية بالمنيا باليوم العالمي لمناهضة عمالة الأطفال وذلك بمقر الهيئة بمركز سمالوط بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية وممثلين عن الهيئة وبرنامج الأغذية العالمي، وتأتي الاحتفالية ضمن مشروع مكافحة أشكال عمالة الأطفال وهو مشروع ممول من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي و منظمة العمل الدولية وجمعية الأسر المسلمة بالمنيا.
وخلال الاحتفالية أقيم عرض مسرحي بعرائس “,”الماريونيت“,” للأطفال المشاركين في الحفل، كما قاموا بممارسة مجموعة من الأنشطة مثل الرسم و ممارسة الألعاب و النشاطات الأخرى.
وانتقد أمجد شحاتة مدير التنمية بالهيئة الإنجيلية بالمنيا أوضاع عمالة الأطفال بالمنيا، مؤكدا انتشار الظاهرة في المحافظة عن مثيلاتها؛ نظرا لما تعانيه من تدني مستوي المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وعدم تنظيم الأسرة ما يدفع الأسر إلى تسرب أبنائها من التعليم في سبيل العمل إلى جانب كونها محافظة زراعية.
وتحدث سامح عاطف رئيس فريق العمل بالهيئة عن أن المشروع ينفذ من خلال 6 مكونات أساسية أولها (حماية الأطفال من التسرب من التعليم)، من خلال استهداف الطلبة أصحاب نسب الغياب العالية وتخصيص حصص إعاشة للأسر والأطفال شريطة حضور الطفل بنسبة 80% ، ويتمثل المكون الثاني في (سحب الطفل من سوق العمل) وزجه مرة أخرى إلى المدرسة وتقديم إعاشة شهرية له وأسرته فيما يختص المكون الثالث ب(بناء القدرات) ويستهدف رفع وعي الجمعيات الأهلية بحقوق الطفل وتوعية أسرهم ويختص المكون الرابع ب(التدرج المهني) ويهدف إلى تقنين أوضاع عمالة الأطفال إلى مهن غير خطرة من خلال توقيع عقود التدرج المهني بين كل من القوى العاملة و صاحب المنشأة و الطفل.
ويأتي المكون الخامس ل( تحسين سبل المعيشية) ويهدف إلى تمكين الأمهات اقتصاديا واجتماعيا من خلال تدريب وإكسابهم المهارات وينظر المكون السادس (التعليم المجتمعي) وهو تعليم مجاني غير تقليدي لا يحمل الطالب أية مصاريف كمدارس الفصل الواحد والتكوين المهني.
حضر الاحتفالية كل من محمد دياب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ووجيه منير وكيل وزارة القوى العاملة والدكتور عادل رشدي الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة المنيا وميلاد نجيب مسئول ببرنامج الغذاء العالمي ومحمد مختار مدير التعليم الابتدائي وجمال سيد قناوي مدير إدارة التعليم المجتمعي وسحر سمير عبدالفتاح مدير تعليم الكبار.
أونا