أكد حزب النور أنه لم يحسم حتى الآن قراره بالمشاركة في المليونيات التي دعت إليها بعض التيارات الإسلامية، لافتًا إلى أن المجلس الرئاسي القادم للحزب هو من سيقرر إمكانية النزول من عدمه، بالتنسيق مع الدعوة السلفية، حتى نخرج بموقف موحد من هذا الاستحقاق المهم. وقلل الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسي، من أهمية ما يتردد عن وجود تباينات داخل الحزب، بين مؤيد للرئيس وبين من يرغب في الوقوف على الحياد، مشيرًا إلى أن جميع أعضاء الحزب مهمومون بضرورة تجاوز البلاد المأزق الصعب الذي تعاني منه وتغليب لغة العقل . وطالب عبدالعليم الرئيس مرسي، بتبني زمام المبادرة وإقرار عدة خطوات من شأنها طمأنة الشعب، عبر قانون انتخابات شفاف يضمن نزاهة الانتخابات بشكل غير مسبوق، وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية، باعتبار أن مثل هذه الخطوة قد تفكك من عناصر الأزمة المعقدة، فضلًا على ادخال تعديلات جذرية على حكومة هشام قنديل، وتفويض مجلس القضاء الأعلى لتعيين نائب عام جديد. وناشد جميع القوى السياسية أن تعلي مصلحة الوطن، أو تبحث عن سبيل لتجاوز هذا المأزق، باعتبار أن سياسات العناد والمكابرة لن تقود إلا إلى الهاوية.