قال متحدث رئاسي، اليوم الخميس: إن جنوب السودان سيفرج عن أربعة سجناء سياسيين بارزين يواجهون تهم الخيانة، ليلبي أحد مطالب المتمردين في عملية سلام متعثرة. ويتعرض الرئيس سلفا كير لضغوط متزايدة في الوقت الذي يستولي فيه المتمردون الموالون لنائب كير المعزول ريك مشار على أراضي ويقتربون من حقول نفط شمالية تشكل شريان الحياة الاقتصادية للبلاد. وأقال كير قائد الجيش يوم الأربعاء، وعيّن بدلا منه أحد الموالين له من قبيلته بعد بدء ظهور علامات على تحول الصراع المستمر منذ أربعة أشهر إلى صراع قبلي بشكل متزايد. وكان كير قد اتهم أربعة معتقلين وهم مسئول سابق بالحزب الحاكم، ووزير الأمن القومي، ونائب وزير المالية، وسفير البلاد لواشنطن، بتدبير انقلاب، عندما نشب القتال بين جنود موالين له ولغريمه مشار في منتصف ديسمبر كانون الأول. ويواجه كل منهم تسع اتهامات. وقال المتحدث الرئاسي أتيني ويك أتيني لرويترز : "سيفرج عن هؤلاء الأشخاص من أجل السلام، هذا قرار وزاري"، لكن وزير العدل في جنوب السودان قال: إن مشار ينبغي أن يحاكم لمحاولة الإطاحة بكير. ولم يرد تعقيب فوري على الإفراج المنتظر عن السجناء.