تلقت الشرطة في "لونغ آيلاند" بالولاياتالمتحدة اتصالًا من أحد الأشخاص ادعى فيه أن رفيقه قام يقتل جميع أفراد عائلته، ولكن بعد التحقق من الأمر تبيّن أنه مجرد انتقام بسبب تعرضه لخسارة قاسية في لعبة فيديو عبر الإنترنت. وقالت قناة "سي بي أس 2" إن الشرطة، وفور تلقيها البلاغ، أرسلت طائرة مروحية ونحو 70 عنصرًا من الشرطة والقوات الخاصة إلى المنزل، وعندما اقتحمته وجدت القاتل المفترض، وهو شاب في ال 17 من عمره، جالسًا على الأريكة ويمارس لعبة التصويب "كول أوف ديوتي" عبر الشبكة. وقال مفوض الشرطة المحلية إن الخدعة التي وقعت ليست الأولى من نوعها، إذ أنها بمثابة "لعبة" بالنسبة إلى بعض الأشخاص الذين يتنافسون على استدعاء العدد الأكبر من الطائرات المروحية والقوات الخاصة وسيارات الشرطة والعناصر، إضافةً إلى طريقة اقتحام المنزل، محذرًا من خطورة هذه "اللعبة" التي وصفها بالمعقدة والخطيرة والغريبة. واستخدم المتصل هاتفًا متصلًا بالإنترنت للاتصال بالشرطة، وبالتالي قد يكون مقيمًا خارج الولاياتالمتحدة، لكن المحققين يعملون على تحديد موقعه لمحاسبته، وفي حال ألقي القبض عليه، فسيواجه تهمًا جنائية، وقد يتم سجنه. وأبدى مفوض الشرطة خشيته من أن تتحول هذه اللعبة إلى ظاهرة في الولاياتالمتحدة، وأبدى غضبًا كبيرًا معتبرًا أنها مضيعة كبيرة للموارد التي يؤمنها المواطنون، من خلال دفع الضرائب المتوجبة عليهم.