منذ عدة شهور والحرب دائرة بين باريس وفرانكفورت ولندن لكى تحصل على مشاركة الصين فى عملتها يوان، وأخيرا أعلن المسئولون فى جمعية أوروبلاس المسئولة عن تشجيع وضع باريس أن المعاهد الفرنسية سوف تستثمر ماقيمته 80 مليار يوان أى حوالى 3ر9 مليار يورو فى الصين لتصبح الشريك الأول فى منطقة اليورو الذى يستثمر فى الصين بعملتها. ومن ناحية أخرى سارعت لندن الذى تحتل المكانة الأولى فى الأوساط المالية فى تبادلات العملة فى توقيع اتفاقية بين بنك انجلترا والبنك المركزي الصيني بإنشاء غرفة المقاصة المسئولة عن تأمين المعاملات التجارية كما انتهزت فرانكفورت فرصة زيارة الرئيس الصينى كزى – جنبنج لتوقيع اتفاقيتين بخصوص غرفة المقاصة مما يشير إلى نجاح الوضع المالي الألماني حيث أن برلين هى الشريك التجارى الأوروبي الأول فى الصين قبل فرنسا. ومن ناحية أخرى أقامت ثلاثة بنوك صينية مقرا لهم فى أوروبا مما يجعل عملة ال يوان عملة الاستثمارات. الجدير بالذكر أن العمله الصينية دخلت منذ سبتمبر 2013 فى نادى العشر عملات الأكثر تداولا فى العالم وفى أكتوبر الماضى احتلت العملة التجارية بعد الدولار وقبل اليورو وذلك من أجل تنظيم عملية الصادرات والواردات والتى كانت تدفع بالدولار فقد أصبح اليوم 18% من التجارة الخارجية الصينية تدفع باليوان .