هيئة الرقابة النووية تصدر قصة توعوية للمكفوفين بعنوان "أنا أبني وهو يراقب"

شهد مقر محافظة الإسماعيلية اليوم إطلاق أول نسخة مطبوعة بطريقة برايل من القصة التوعوية "أنا أبني وهو يراقب"، الموجهة للأطفال المكفوفين، وذلك بالتعاون بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومكتبة مصر العامة بالمحافظة، وبحضور المهندس أحمد الإسكندراني سكرتير عام المحافظة.
كما شهد سكرتير عام المحافظة مراسم تكريم كل من الأستاذة أمل رجب مديرة مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية، والأستاذ عشري محمد عبد الله المسئول عن ترجمة المحتوى القصصي إلى طريقة برايل.
سابقة هي الأولى منذ بدء البرنامج النووي المصري
وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ انطلاق البرنامج النووي المصري عام 1955، تسلّمت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أول نسخة من القصة المخصصة للأطفال المكفوفين، وذلك في إطار البرنامج التوعوي الذي أطلقته الهيئة خلال شهر أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن التعاون المستمر بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومنظومة مكتبات مصر العامة، حيث قامت مكتبة مصر العامة بمحافظة الإسماعيلية بإعداد أول نسخة من القصة بطريقة برايل من خلال جهود الأستاذ عشري محمد سعد الله بقسم المكفوفين بالمكتبة.
خطة توعوية مشتركة وتكريم القائمين على العمل
واستقبل المهندس أحمد محمد الإسكندراني سكرتير عام محافظة الإسماعيلية، الدكتورة ماهيتاب المناوي، والأستاذ رامي عفيفي كبير أخصائيي التعاون الدولي ومسؤول التواصل مع منظومة المكتبات، و الأستاذة أمل رجب، لمناقشة خطط التعاون المستقبلية. وتم الاتفاق على تنفيذ خطة توعوية موسعة للأطفال في المراحل العمرية المختلفة، خاصة المرحلة الإعدادية والثانوية.
وخلال اللقاء قامت الهيئة بتكريم الأستاذة أمل رجب تقديرًا لدعمها المستمر للأنشطة التوعوية داخل المحافظة، كما تم تكريم الأستاذ عشري محمد لقيامه بتحويل القصة إلى نسخة برايل.
تأكيد أهمية التوعية وإعداد كوادر مستقبلية
وفي ختام الاجتماع، شدد سكرتير عام المحافظة على أهمية الدور التوعوي للهيئة في إعداد كوادر مستقبلية للبرنامج النووي المصري، فيما أكدت الدكتورة ماهيتاب المناوي أن نشر ثقافة الأمن والأمان النووي والإشعاعي يمثل إحدى أولويات الهيئة لضمان خلق جيل واعٍ قادر على دعم استدامة البرنامج النووي المصري في المستقبل.