خالد النبوي: معهد السينما كان صاحب فضل عليا.. والمخرج محمد عبد العزيز منحني أول دور

أقيمت اليوم، ندوة للنجم خالد النبوي ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك على المسرح المكشوف، في احتفاء خاص بتكريمه هذا العام بجائزة فاتن حمامة للتميز تقديرًا لمسيرة فنية امتدت لسنوات طويلة، ترك خلالها بصمة مميزة في السينما المصرية والعربية.
فمن «المهاجر» إلى «الإمام الشافعي»، مرورًا بأعمال محلية وعالمية، قدّم النبوي رحلة فنية وإنسانية استثنائية رسخت مكانته كأحد أبرز نجوم جيله.
وشهدت الندوة حضورًا كبيرًا من نجوم وصناع السينما، من بينهم الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، والإعلامي محمود سعد، والسيناريست مدحت العدل، والفنان رمزي العدل، والمنتج محمد العدل، والمخرجة كاملة أبو ذكري، والمنتج محمد السعدي.
https://youtube.com/shorts/emCp5YSsvZE

وخلال اللقاء، تحدث خالد النبوي عن تجربته مع المخرج الراحل يوسف شاهين، مؤكدًا أنه يعتبره أستاذه الأول، وأن كلمة «أكشن» التي كان ينطقها شاهين في مواقع التصوير كانت بالنسبة له «سحرًا» يمنحه طاقة خاصة. وأوضح أنه استمتع بالعمل معه في فيلم «المهاجر»، الذي منحه تجربة مختلفة وشكل جزءًا مهمًا من فلسفته في الحياة التي يلخصها في عبارته: «كن مختلفًا ولو كنت وحيدًا، ولا تنتظر تقديرًا من أحد».
وشدد النبوي على أهمية الالتزام في مهنة التمثيل، معتبرًا أنه أساس احترام فريق العمل، مضيفًا: «ما ينفعش الممثل يتأخر أو يعتذر بحجج واهية.. ناس كتير بتشتغل ومستنيينك».
وأكد ضرورة امتلاك الممثل لأدواته وقدرته على الفصل بين مشاعره الخاصة ومشاعر الشخصية التي يجسدها على الشاشة.
https://youtube.com/shorts/wkCX8cLnh2Q
واختتم حديثه بالتطرق إلى بداياته، مشيرًا إلى أنه لم يكن يخطط لاحتراف التمثيل، لكنه دخل المسرح بالصدفة أثناء دراسته في معهد التعاون الزراعي، ليصبح ذلك الاكتشاف بداية مسيرة جديدة تمامًا غيرت حياته.