قام منذ قليل، اللواء أركان حرب سماح قنديل محافظ بورسعيد، يرافقه اللواء محمد الشرقاوي مدير الأمن، بزيارة إلى الكنيسة الكاتدرائية الكائنة بشارع 23 يوليو، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي الأحزاب المختلفة، والشخصيات السياسية بالمحافظة، ورؤساء الأحياء ومديرية المديريات والإدارات، وذلك لتقديم التهنئة إلى الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد. ومن جانبه قال اللواء سماح قنديل ان مصر لم تقم لها قائمة الا بالوحدة الوطنية ولابد من الترابط بين قطبي الامة مسلمين ومسيحيين , وانه يشعر بفرحة هذا العيد الذي هو بمثابة عيدي الفطر والاضحي للمسلمين دون اية تفرقة بين المسلم والمسيحي. وقال الشيخ أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، أن تواجد المسلمين لتهنئة إخوانهم المسيحيين بأعيادهم دليل على الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب المصري، ويعبر عن مدى التسامح بين الأديان، وما تنعم به مصر من تآلف بين فئات شعبها. وقد رحب الأنبا تادرس أسقف بور سعيد، بجميع الحضور وأبدى سعادته البالغة بهذا الكم من الإيخاء والمحبة، والذي أثبته حضور عدد كبير من القيادات بالمحافظة لتهنئتهم، وأصبح عدد المسلمين بالكنسية أكبر من المسيحيين، وهذا ما يدعو إلى المحبة والسلام بلا شك.