سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتفاق غزة التاريخي | ترامب يعلن صفقة السلام الأهم في الشرق الأوسط ويستعد لزيارة مصر وإسرائيل لتوقيع الاتفاق.. دعم دولي واسع ومشاركة عربية.. وقوات أمريكية تتمركز في قاعدة "حتسور" الجوية
في تطور تاريخي يفتح صفحة جديدة في مسار الصراع بالشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الصفقة تمثل أهم اتفاق سلام تم التوصل إليه على الإطلاق. ويأتي هذا الإعلان وسط ترحيب دولي واسع ودعم من دول عربية وإسلامية، بينما تستعد واشنطن لتأسيس مجلس للسلام لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة وهذا ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي. وإنشاء مركز تنسيق مدني–عسكري لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، كما كشف ترامب عن زيارة مرتقبة لكل من مصر وإسرائيل للمشاركة في مراسم توقيع الاتفاق. ترامب: آن الأوان للسلام في الشرق الأوسط... واتفاق غزة بداية جديدة زيارة مرتقبة إلى مصر وإسرائيل كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه زيارة كل من مصر وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، للمشاركة في مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة تنفيذ المراحل الأولى من خطته للسلام. وأوضح ترامب أنه سيلقي خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي قبل التوجه إلى مصر، حيث سيشارك في احتفالية توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق برعاية مصرية–قطرية–تركية. اتفاق غزة.. دعم دولي واسع ومشاركة عربية أكد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، مشيرًا إلى وجود توافق دولي واسع حول المراحل التالية من الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب. وأوضح أن عددًا من الزعماء تمت دعوتهم لحضور مراسم التوقيع، لافتًا إلى أن دولًا عربية وإسلامية، إلى جانب روسيا والصين، قدمت دعمها الكامل لخطة السلام. كما أعلن أنه سيتم تأسيس "مجلس السلام" لإدارة غزة والإشراف على المرحلة الانتقالية نحو الاستقرار. واشنطن تنشئ مركزًا مدنيًا–عسكريًا لمتابعة تنفيذ الاتفاق ذكرت شبكة "سي إن إن" أن قوات أمريكية بدأت بالوصول إلى إسرائيل في إطار إنشاء مركز تنسيق مدني–عسكري لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ووفقًا لمسؤول في البنتاجون، سيضم المركز نحو 200 جندي أمريكي، يتولون تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والإشراف اللوجستي وتقديم الدعم الأمني، دون دخول الأراضي الفلسطينية. كما أشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه القوات ستتمركز في قاعدة "حتسور" الجوية الإسرائيلية لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق الجهود الإنسانية. ترحيب دولي واسع باتفاق شرم الشيخ رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق، مؤكدًا استعداده للمساهمة في إعادة إعمار غزة ودعم الاستقرار الإنساني والأمني في القطاع. كما شدد الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق السلام الدائم، بينما وصف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية الاتفاق بأنه "مشروع سلام دائم للمنطقة". كما أعربت مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وتركيا عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة أنه يمهد لمرحلة جديدة من السلام ويجب أن يترافق مع انسحاب القوات الإسرائيلية وبدء إعادة الإعمار. تفاصيل اتفاق غزة تضمن الاتفاق، وقفًا شاملًا لإطلاق النار يتبعه تبادل أسرى، حيث ستفرج حركة حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا مقابل إطلاق إسرائيل نحو 2000 أسير فلسطيني. كما نص الاتفاق على إدخال ما لا يقل عن 400 شاحنة مساعدات يوميًا خلال الأيام الأولى، وانسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من قطاع غزة، مع إعادة جثامين 28 محتجزًا إسرائيليًا. يحمل اتفاق غزة طابعًا تاريخيًا، إذ يوصف بأنه الصفقة الأوسع نطاقًا منذ عقود في المنطقة، مع دعم غير مسبوق من قوى دولية وإقليمية. وبينما يستعد ترامب لزيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ، حيث يأمل العالم أن يكون الاتفاق نقطة تحول نحو سلام دائم وعادل في المنطقة.