أثارت صور حديثة عن هوية الجسم الغريب الذي حلّق في سماء ولاية تكساس الأمريكية الشهر الماضي، حالة من الجدل بين المواطنين والخبراء، بشأن شائعات عن أنها قد تكون طائرة تجسس سرية من أحدث تقنيات سلاح الجو الأمريكي. وقال جيف تيمبلين، إنه التقط الصورة عبر تليفونه المحمول، والذي يحوي كاميرا دقيقة في 16 أبريل الجاري، مضيفا أنه "عندما رأى الجسم الغريب في السماء بعينيه شعر وكأنه يتعرض لخدعة بصرية". واستطرد: "حتى طائرات كروز الخاصة بنقل الركاب يمكن تحديد ارتفاعها، ولكن تلك كانت أصغر وكأنها طائرة دون طيار، ربما كانت هذه الطائرة أصغر وأقل ارتفاعًا، هناك خدعة بصرية لا شك في ذلك". وأعرب أحد الطيارين المدنيين عن اعتقاده بأن الجسم الغريب قد يكون طائرة دون طيار من طراز "RQ-180"، الشبح، أو الطراز الأولى للجيل الجديد من الطائرات طراز "LSRB" والقادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى، ولم يستطع أحد بمطابقة الصور أن يحدد إن كانت الصور لطائرة واحدة أو أكثر. وقال جيمس فين يارد -ضابط بحرية أمريكي متقاعد وهو صاحب خبرة عشرين عاما- إن صورة الطائرة فوق تكساس قد تكون مطابقة لنظرية الطائرة السرية الجديدة، لكنه افترض ما وصفه بواحد من أكثر التفسيرات إثارة، وهو قول "هاوستون كرونيكيل" الذي اعتقد بأن الأمريكيين صمموا "الطائرة العمياء SR-72" وهي طائرة تجسس قادرة على اجتياز الولاياتالمتحدة في أقل من ساعة ودون طيار. وقال فين يارد، قد يكون البنتاجون قد أرسل طائرات إلى المحيط الهندي في إطار البحث عن مفقودي الطائرة الماليزية، إلا أن دوغلاس الذي كان رأى الطائرة بنفسه اعترض على هذا التفسير، وقال: إن "SR-72" لا تزال في مرحلة التطوير، مضيفا أن الطائرة التي رآها كانت عالية الارتفاع والسرعة. وعلق قارئ -فضل عدم الكشف عن هويته- قائلا: "إن B-2 الشبح المقاتلة بدون طيار تنطلق من قاعدة وايتمان العسكرية بميسوري".