رئيس جامعة أسيوط يهنئ أستاذ بكلية التربية لفوزه بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة

هنأ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي، أستاذ ورئيس مجلس قسم الصحة النفسية بكلية التربية، لفوزه بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة لعام 1445ه/2024م، عن ترجمته المشتركة مع الأستاذ الدكتور فؤاد الدواش لكتاب: "سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ" للمؤلف ستيفن تايلور.
حفل توزيع الجوائز
جرى حفل توزيع الجوائز بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول، بالتعاون مع جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، في حضور كبار المسؤولين السعوديين، وعلى رأسهم وزير التعليم السعودي يوسف بن عبد الله البنيان، والمشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة فيصل بن عبد الرحمان بن معمر، تكريمًا للفائزين ومساهماتهم في إثراء حركة الترجمة العالمية.
إنجاز علمي رفيع

وأكد الدكتور المنشاوي أن فوز الدكتور الحديبي يمثل إنجازًا علميًا رفيعًا يضاف إلى سجل جامعة أسيوط الحافل بالنجاحات، ويعكس الكفاءة البحثية والتميز العلمي لأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا على أن الجامعة تفخر بقدرات علمائها الذين يسهمون في رفع اسمها عاليًا بالمحافل الدولية. وأضاف أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم حركة البحث العلمي والترجمة والنشر الأكاديمي، بما يعزز دور الجامعة في خدمة المعرفة الإنسانية والتواصل الثقافي.

أبرز الجوائز الدولية

وتعد جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة من أبرز الجوائز الدولية التي تقدمها مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض سنويًا، إذ استقبلت دورتها الحادية عشرة 226 ترشيحًا بين أعمال مترجمة ومؤسسات وجهود أفراد عبر 12 لغة من 26 دولة، بما يعكس مكانتها العالمية في تكريم المترجمين والمؤسسات الداعمة لحركة الترجمة.
يُذكر أن الدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي حصد خلال مسيرته العلمية عددًا من الجوائز أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية والإنسانية عام 2021، وجائزة جامعة أسيوط في العلوم الاجتماعية والإنسانية عام 2019. كما شغل العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، وأسهم في تأسيس وإدارة وحدات ومراكز متخصصة في الصحة النفسية والإرشاد التربوي، إلى جانب مؤلفاته المتنوعة وإسهاماته البحثية والإشرافية في مصر والوطن العربي، فضلًا عن عمله محكمًا في لجان الترقية والمجلات العلمية المتخصصة.