أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنه تم السيطرة على أكثر من 40 سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي"، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". وأضافت، أن جرى نقلهم إلى ميناء أسدود، حيث سيخضعون إما لخيارات الترحيل الطوعي أو لإجراءات قضائية قد تنتهي ب الترحيل القسري. أسطول الصمود يواصل رحلته نحو غزة رغم اعتراض البحرية الإسرائيلية أعلن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، صباح اليوم الخميس، أنه ما زال يواصل رحلته باتجاه الأراضي الفلسطينية، رغم اعتراض البحرية الإسرائيلية عدداً من مراكبه مساء الأربعاء. وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية، إن ركاب الأسطول الذين تم توقيفهم سينقلون إلى أوروبا بعد وصولهم إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن قواتها أوقفت عدة سفن. وأوضح الناشط سيف أبو كشك، المتحدث باسم الأسطول، أن القوات الإسرائيلية اعترضت 13 قاربا تقل نحو 200 مشارك. ومن بين الموقوفين الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، التي ظهرت في تسجيل مصور نشرته السلطات الإسرائيلية وهي تجمع أغراضها الشخصية تحت حراسة جنود مسلحين. وأدان منظمو الأسطول ما وصفوه ب"الهجوم غير القانوني على عمال إغاثة عزّل"، داعين الحكومات والمؤسسات الدولية إلى التدخل من أجل ضمان سلامة المشاركين والإفراج عنهم. وأكدوا عبر منصة "إكس" عند الساعة 00:20 بتوقيت جرينتش أن 30 قاربا لا تزال تبحر باتجاه غزة، على بعد نحو 46 ميلاً بحرياً (85 كلم)، رغم ما يتعرض له الأسطول من "هجمات متواصلة". وقال أبو كشك إن المشاركين، "مصممون على المضي قدماً، ويبذلون كل ما في وسعهم لكسر الحصار". في المقابل، طالبت الحكومة الإسبانية الأسطول بعدم دخول المنطقة التي حددتها إسرائيل كمياه محظورة على بعد 150 ميلاً بحرياً من غزة، مؤكدة أن السفينة الإسبانية المشاركة "لن تتجاوز هذه الحدود"، كما أوقفت إيطاليا فرقاطتها المرافقة عند الخط نفسه، وحثت المشاركين عبر جهاز الراديو على "التخلي عن المهمة".