رئيس البرلمان الإيراني: ندين الاعتداء الإسرائيلي على قطر ونقف بقوة إلى جانبها

أدان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأربعاء، الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، مؤكدًا وقوف بلاده بقوة إلى جانب الدوحة في مواجهة هذه الهجمات، مشددًا على أن السبيل الوحيد لإيقاف آلة الحرب هو تعزيز التضامن العربي والدولي والضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي.
جاءت تصريحات قاليباف خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "العالم الإيرانية"، حيث أوضح أن إيران تدين أي عمل عدائي يمس سيادة الدول العربية، معتبرًا أن الاعتداء على قطر يشكل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية وتهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. وأكد أن موقف إيران داعم للسلام والاستقرار في منطقة الخليج، وأنها ستستمر في التعاون مع الدول العربية لتعزيز التضامن وحماية الحقوق المشروعة لدول المنطقة.
وأشار قاليباف إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قطر تزعزع الاستقرار الإقليمي وتزيد من حدة التوترات في منطقة الخليج، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية باتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان، وفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في سياساتها العدائية. وأكد أن دعم إيران لقطر يشمل كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، وأن طهران مستعدة للعمل مع الشركاء الإقليميين لتقديم الدعم اللازم للحفاظ على الأمن والاستقرار في الخليج العربي.
كما شدد رئيس البرلمان الإيراني على أن الاعتداءات الإسرائيلية تؤكد الحاجة الملحة لتوحيد الصفوف العربية والإسلامية لمواجهة أي تهديدات خارجية، مؤكدًا أن وحدة الدول العربية وقوتها تعزز الصمود وتساهم في حماية شعوب المنطقة من المخاطر العسكرية والسياسية. وأوضح أن إيران ترى في دعم قطر واجبًا أخويًا واستراتيجيًا يهدف إلى ردع أي اعتداءات مستقبلية والحفاظ على استقرار منطقة الخليج.
وأكد قاليباف أن طهران تراقب عن كثب تطورات الوضع في قطر، وتعمل على تنسيق الجهود مع شركائها الإقليميين والدوليين لتقديم الحلول اللازمة لوقف الاعتداءات وضمان احترام سيادة قطر. كما دعا إلى تعزيز المبادرات الدبلوماسية والسياسية التي تهدف إلى خفض التوترات، ووقف أي أعمال عدائية قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.
وشدد رئيس البرلمان الإيراني على أن إيران ستستمر في دعم قطر بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك على المستوى السياسي والدبلوماسي، داعيًا الدول العربية إلى تعزيز التضامن والعمل المشترك لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وحماية الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي بشكل عام.