أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية وموقع "تايمز أوف إسرائيل" بمقتل شخصين في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، وهم: همام الحية، نجل القيادي في حركة حماس في غزة خليل الحية، وجهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية. وأكدت المصادر أنه لم يُقتل أي فلسطيني آخر في الهجوم. وأوضحت وزارة الداخلية القطرية أن الأصوات التي سمعت في العاصمة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية للحركة، مؤكدة أن الفرق المختصة باشرت مهامها وأن الوضع آمن، ودعت المواطنين إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية نُفذت بواسطة سلاح الجو بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مستهدفةً القيادة العليا لحركة حماس المشاركين في مفاوضات التهدئة مع تل أبيب. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الهجوم جاء ضد أعضاء الحركة الذين قادوا أنشطة حماس لسنوات، وتحملوا المسؤولية المباشرة عن هجوم 7 أكتوبر والحرب على إسرائيل، مؤكدًا أنه سيتم مواصلة استهداف القيادة العليا للحركة حسب وصفه. وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ما يزيد المخاوف من مزيد من التصعيد في المنطقة. وقد أثار الهجوم ردود فعل دولية وعربية تدين استهداف الأراضي القطرية، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي.