علقت الناقدة الكبيرة ماجدة موريس علي ظاهرة انتشار مشاهير السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية ومواجهة الفن لهم. وقالت الناقدة الفنية في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "أرى أن ليس هناك أعمال فنية قدمت تلك الظاهرة بالشكل المطلوب وظاهرة مشاهير السوشيال ميديا وهوس الترند ظاهرة تنامت بسرعة فائقة خلال السنوات الماضية". وأوضحت أن هدف هؤلاء الأشخاص الشهرة والحصول علي المال مقابل تقديم أي فيديو دون النظر إلى محتواه أو عواقبه وبالشق المادي يُضع في الدرجة الأولي لمقدمي المحتوى، منوهة إلى أن مسلسل أعلي نسبة مشاهدة قدمت دور الفتاة التي لديها هوس التريند. وفي النهاية تم القبض عليها ومن الواضح الذي جعلها السير في هذا الطريق هو الفقر، متسائلة هل الفقر مبرر للخروج بفيديوهات وتقديم محتوي خادش للحياء؟! بالتأكيد لا. وتابعت: "المشكلة تكمن مع هؤلاء الأشخاص أن الأمر بدأ في غاية السهولة للحصول علي أي عائد مادي وهو الوقوف أمام كاميرا والظهور علينا في أي وقت بأي محتوي، وفي ذات الوقت لم يستطيعون التفكير أن الخروج علي الشعب المصري". وأشارت إلى أن أي جمهور له قواعد وأصول وما يقومون به خلال الفترة الماضية له مسمي واحد فقط أنهم لديهم رغبة عارمة لهوس التريند وهذا يزيد من سخافة الحياة علينا. وأضافت: "بالنسبة للأعمال الفنية سواء الدرامية أو السينمائية فكان ليس له دور استباقي في مواجهة الظاهرة واستخدامات السوشيال ميديا وإتاحاتها لكثير من الأشخاص غير مؤهلين يقومون بتزيف الواقع ويغيبون العقول ويقضون علي سلامة آخرين يعيشون في أمان". وشددت قائلة: "أطالب صناع الفن أن يدرسون ظاهرة انتشار مشاهير السوشيال ميديا وهوس التريند وتأثيره الاجتماعي الجارح والتفكير في المستقبل بشكل جيد ويقدمون أعمال سينمائية ولست درامية". ولفتت إلى أن السينما تُقدم القضية كلها علي مدار ساعة ونص فقط، من خلال عرض حياة أسرة كيف تكون حياتها قبل السوشيال وبعدها، وكيف تنقلب الأحداث رأساً علي عقب وما النتائج المترتبة علي ما يحدث لهم من استخدام السوشيال ميديا بشكل سىيئ