أعلن صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون، اليوم، الدعوة لاجتماع عاجل للصحفيين أعضاء الجمعية العمومية بالمجلة، لبحث الدخول في اعتصام، ودراسة آليات التصعيد الأخرى، ضد رئيس مجلس الإدارة شكري أبو عميرة، ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود. وقال محمود خير الله، نائب رئيس تحرير المجلة، إن الجمعية العمومية للصحفيين بالمجلة، قررت الاجتماع غداً الأحد، للإعلان عن خطوات التصعيد المقبلة، لوقف المهزلة التي تحدث، مشدداً على أن التصعيد قد يشمل الاعتصام داخل المبنى، واللجوء إلى النقابة، والإضراب إذا تطلب الأمر، حتى تتحقق مطالبنا المالية كاملة. وأضاف خيرالله: “,”من العيب أن يلجأ صحفي سابق مثل عبد المقصود إلى التنكيل بزملاء له في المهنة، لمجرد أنه ترك المهنة وأصبح يعمل في منصب “,”زائل“,”، يستطيع من خلاله التنكيل بالمعارضين“,”. وشنَّ صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون، الصادرة عن وزارة الإعلام، أمس، هجوماً حاداً، على قرارات رئيس مجلس الإدارة، رئيس اتحاد الإذاعة الجديد، المخرج شكري أبو عميرة، بسبب ما أسموه “,”خطة ضرب المعارضة داخل المبنى“,”، التي يتبعها الوزير الإخواني، المحسوب على الصحفيين، صلاح عبد المقصود وأبو عميرة، مهددين بالتصعيد، في حال استمر مسلسل سرقة مخصصات صحفيي المجلة، بزعم تخفيض الميزانية، لافتين إلى أنه كان على أبو عميرة أن يقلص ميزانيات ديكورات مكاتب رؤساء القطاعات، ويقلل من السفريات، حيث عاد مؤخراً من تركيا، قبل أن يدخل مكتبه لأول مرة، اليوم السبت 8 يونيو، ما يشير إلى مستوى النفقات الباهظة التي سيتكبدها الاتحاد على يد أبو عميرة. وقالت نائب رئيس تحرير المجلة، وعضو مجلس الإدارة، الصحفية إيناس عبد المجيد، إن أبو عميرة أعلن رغبته في تخفيض العلاوة الدورية، التي يحصل عليها الصحفيون بنسبة 10% من رواتبهم، وفقاً للائحة المالية للمجلة، منذ عقود، لتكون بقيمة مائة جنيه “,”فقط“,” كحد أقصى سنوياً، والمدهش أن إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد السابق، رفض طلباً من وزير الإعلام بتخفيض العلاوة، لكن أبو عميرة صرح بأنه سيستعين بأحد المسئولين في المجلس الأعلى للصحافة “,”من الإخوان“,”، لإقرار التخفيض المالي المقصود.