ندد عمرو فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، رئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل، بتظاهر عدد من جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في تل أبيب وموقف حماس من مصر. وأشار في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن مثل هذه الأعمال ما هي إلا محاولات بائسة لتزييف الحقائق وتشويه صورة مصر والمصريين والقيادة السياسية أمام المجتمع الدولي وأحداث انقسامات بين الشعوب العربية. إخوان تل أبيب وقال "فتوح": "إخوان تل أبيب إخوان الشياطين وهذه النقيصة تمثل رخصة للخيانة"، مستنكرًا موقف حماس من مصر ومحاولاتها للتشكيك في مواقفها السياسية الثابتة الداعمة للقضية وتقديم المساعدات الإنسانية والسياسية للأشقاء و رفضها لتصفية القضية وتجهير الفلسطينيين من أراضيهم. و اضاف، إن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج خبيثة، تقودها حماس وإسرائيل والجماعة الإرهابية لتنفيذ خطة شيطانية وتزييف الواقع من أجل تقويض دور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية والتنصل من مسؤوليتهم في إبادة المدنيين و تجويع الشعب الفلسطيني و صرفه عن الجرائم التي ارتكبت في حقه و في حق الإنسانية جمعاء. مصر و دعم القضية الفلسطينية وقال عمرو فتوح، إن مصر التي لم تتوانى عن دعم القضية الفلسطينية وتقديم أوجه الدعم و المساعدات الإنسانية و الإغاثية و الطبية للشعب الفلسطيني منذ اندلاع الحرب و على مدى تاريخها، لا يمكن أن تؤثر فيها هذه الدعوات المشبوهة و الشعب الفلسطيني يعي تماما ما قدمته مصر تاريخياً و ما تقدمه تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبيل نصرة القضية و إغاثة الفلسطينيين. حماس و التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وعلى مدار الأيام الماضية، أطلقت حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية و حصارها بالخارج، متجاهلين السفارات الإسرائيلية و الأمريكية وتجاهلهم للتظاهر أمام مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقود العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة لعدم تنظيمهم لأي تظاهرات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية أو الكنيست الإسرائيلي، وهو ما يؤكد التضليل الذي تمارسه الحركة عن السبب الحقيقي في محاصرة غزة و العدوان عليها.