قدم الفنان القدير لطفي لبيب الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد صراع مع المرض العديد من الأعمال المتنوعة والمتميزة والتي لا يمكن نسيانها فمن منا يستطيع أن ينسى شخصية شالوم في مسلسل رافت الهجان وديفيد كوهين السفير الاسرائيلي فى فيلم السفاره فى العمارة وابو ذكري في مسلسل الرحايا والمعلم فانوس في الاصدقاء ويعقوب صنوع في بوابه الحلواني وكوستا في زيزينيا وابو الدواهي في الف ليله وليله "فضل الله ووردانه" وشمعون بائع الجواري في الزيني بركات وعزرا في علي بابا والاربعين حرامي ورجب في شارع المواردي وزقزوقه في ارابيسك وابو اشرف في ضمير ابله حكمت ووجدي عبد الباسط فى رحلة ابو العلا البشري . إنه عم بشندي فى فيلم الخاله نوسه وفخري كامل رئيس القناه في جاءنا البيان التالي واللمبي" تمام وأبو نوسة وسيد وكيل المدرسه في صباحو كدب . ولد لطفى حسنى لبيب بمركز ببا فى 18 اغسطس 1947 وداعا لطفى لبيب اشتهر لطفى لبيب بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية. كما أنه انه ممثل مسرحي واذاعي وتلفزيوني وحصل على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية. بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة. ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير». وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو. رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة"مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد «لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973». تُوفي لطفي لبيب يوم 30 يوليو 2025 داخل أحد المستشفيات، بعد معاناة مع أزمة صحية شديدة استدعت نقله إلى العناية المركزة خلال الأيام الأخيرة من حياته. جاءت الوفاة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة وعكة شديدة ألمّت به، مما تطلب إدخاله المستشفى في حالة حرجة. وقد نعاه عدد كبير من الفنانين والمثقفين، مشيدين بمشواره الفني الطويل وإسهاماته في السينما والدراما المصرية