أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن التاريخ والواقع أكدا للعالم كله أن مصر كانت ولا تزال وستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية ولن تنال منها حملات التشويه الممنهجة التي تُروجها بعض القوى والتنظيمات المشبوهة بهدف زعزعة الثقة بين الشعوب العربية وصرف الأنظار عن الكارثة الإنسانية الحقيقية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وأعلنت "درويش" فى بيان لها أصدرته، اليوم السبت، رفضها وبشكل قاطع لكل ما صدر مؤخرا من ادعاءات مغرضة تتهم مصر زورا بأنها تُشارك في حصار قطاع غزة فهذا محض أكاذيب لا أساس لها على أرض الواقع ويكشف عن محاولات بائسة للنيل من الدور المصري المحوري خاصة أن مصر فتحت معبر رفح باستمرار لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى قطاع غزة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية الصعبة مؤكدة أن العالم كله على وعى كامل بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي هى من يتحكم فعليا في الجانب الآخر من المعبر وهى المسؤول الحقيقي عن تعطيل دخول المساعدات ومنع وصولها للمستحقين، مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي كانت فى مقدمة دول العالم التي تحركت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، وسعت بكل قوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضافت خلال بيانها، كما لعبت دورا بارزا في حشد المجتمع الدولى لإعادة إعمار غزة، وذلك في إطار موقفها التاريخي والثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. محذرة من استمرار تخاذل وصمت المجتمع الدولى تجاه جرائم ومحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلى لإبادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر ترفضه مصر وبشكل واضح وحاسم ومعلن أمام العالم كله.