باحثة: الفتيات المراهقات الأكثر عرضة للعنف الرقمي

قالت منار عبدالعزيز، الباحثة في قضايا المرأة، إن العنف الرقمي هو أي عنف تتعرض له المرأة أو الفتاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يقل إيذاءً عن العنف الجسدي، بل قد يدفع للانتحار، مستشهدة بحالة "بسنت خالد".
وشددت "منار"، خلال لقائها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، على ضرورة لجوء الناجيات من الابتزاز الإلكتروني إلى المؤسسات النسوية لتقديم الدعم القانوني والمساعدة في إجراءات الإبلاغ السريع لدى مباحث الإنترنت.
وبخصوص أكثر الفئات تعرضًا للعنف الرقمي، أشارت إلى أن الفتيات المراهقات يتعرضن لانتهاكات واسعة، لكنها لفتت الانتباه أيضًا إلى تعرض النساء المتزوجات لابتزاز من أزواجهن، مؤكدة أن دور المدارس يجب أن ينصب على توعية "الرجال" باحترام النساء، وليس فقط تعليم الفتيات كيفية حماية أنفسهن.
وقالت: "مش دور الضحية أنها تفكر إزاي تحمي نفسها، دور المجتمع يفكر إزاي يحمي الطرف الأضعف ودور الدولة وده الأهم أن هو يفكر إزاي يوازن علاقات القوة".
رسالة قوية حول الحاجة إلى تغيير فلسفة القانون في التعامل مع قضايا العنف ضد النساء
ووجهت رسالة قوية حول الحاجة إلى تغيير فلسفة القانون في التعامل مع قضايا العنف ضد النساء، مطالبة بقانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة، يمتد ليشمل آليات حماية فعلية للناجيات، مثل توفير دور إيواء وأوامر حماية جدية، والتغاضي عن "محاضر التغيب" التي تستخدم ضد المعنفات الهاربات من الجحيم الأسري، مؤكدة أن حماية المجتمع لا تنفصل عن حماية النساء، وأن ضمانات حقوق المواطنين يجب أن تشمل المرأة بشكل كامل.