فارقت الطفلة فرحة ناصر محمد على الحياة داخل مستشفى الإيمان العام بمحافظة أسيوط، وهي الناجية الوحيدة بين الأشقاء الستة الذين لقوا مصرعهم في الواقعة الغامضة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك داخل قسم العناية المركزة بمستشفى الإيمان في محافظة أسيوط، وذلك بعد أيام من وضعها تحت الرعاية الطبية، على أمل إنقاذها من الأعراض الغامضة التي أودت بحياة أشقائها الخمسة بقرية دلجا، التابعة لمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا. ارتفاع حصيلة الأطفال المتوفين في ظروف غامضة بالمنيا وبوفاة "فرحة"، ترتفع حصيلة الأطفال المتوفين من نفس الأسرة إلى ستة أشقاء، جميعهم لقوا مصرعهم في ظروف غامضة بدأت منذ أكثر من أسبوع، ما تسبب في حالة من الهلع بين الأهالي، وكانت الأسرة قد فقدت خمسة أطفال متتاليين، تراوحت أعمارهم بين عامين و12 عامًا، ولحقت بهم اليوم الطفلة السادسة. تفاصيل نقل الطفلة فرحة إلى المستشفى ونقلت الطفلة "فرحة" إلى المستشفى في حالة حرجة عقب تعرضها لنفس الأعراض الغامضة التي أصابت أشقاءها، وتم وضعها على أجهزة دعم الحياة وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة، وسط متابعة مستمرة من وزارة الصحة وفرق طبية متخصصة، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل مفاجئ خلال الساعات الماضية، لتُعلن وفاتها رسميًا صباح اليوم، وسط حالة من الحزن والأسى بين الطاقم الطبي. نقل والد الأطفال إلى المستشفى وتفاقمت مأساة أطفال قرية دلجا بعدما تم نقل والد الأطفال الخمسة المتوفين إلى مستشفى أسيوط الجامعي، عقب إصابته بارتفاع في درجة الحرارة وقيء مستمر، وهي نفس الأعراض التي ظهرت على أطفاله قبل وفاتهم. وقال على محمد، عم أطفال دلجا بالمنيا، إن شقيقه ناصر يخضع للعلاج والفحوصات الطبية داخل مستشفى أسيوط الجامعي بعد تحويلهم من المنيا. وأشار عم الأطفال إلى أن الجميع في حيرة من الأمر ولا ندري ما الأسباب التي أدت إلى وفاة الأطفال الستة بينما يمكث شقيقي داخل العناية الحرجة بالمستشفى لإجراء الفحوصات الطبية. وأوضح عم الأطفال أن الموضوع حتى الآن غامض ولا نعرف الأسباب حتى الآن وأن الزيارة ممنوعة من الزيارة وأن وزارة الصحة هي تتولى الموضوع ونحن في انتظار تشخيص الحالة ومعرفة أسباب الوفاة. فحص نتائج التحاليل الطبية تواصل جهات التحقيق فحص نتائج التحاليل الطبية، بما في ذلك تقارير الطب الشرعي وتحاليل العينات التي تم أخذها من منزل الأسرة، والطعام، والمياه، وأيضًا تحاليل السموم، وتُشير مصادر طبية إلى أن بعض النتائج الأولية استبعدت وجود تسمم غذائي تقليدي، فيما تبقى التحقيقات مستمرة لتحديد السبب المؤكد للوفاة الجماعية الغامضة.