"صيف الخطر الكهربائي".. تحذيرات من انفجارات وحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة

مع تصاعد درجات الحرارة لمستويات قياسية هذا الصيف تتزايد التحذيرات من مخاطر الأحمال الزائدة على الشبكة الكهربائية، وتشغيل الأجهزة المنزلية، خاصة التكييفات والمراوح، بشكل مفرط، مما يُنذر بارتفاع معدلات الحرائق المنزلية ووقوع أعطال وانفجارات كهربائية سواء داخل المنازل أو على مستوى محطات الكهرباء.
التكييف لا يعمل 24 ساعة
يحذّر خبراء الطاقة من تشغيل أجهزة التكييف على مدار 24 ساعة متواصلة، مؤكدين أن ذلك يؤدي إلى:
سخونة وحدة التبريد وزيادة خطر الاشتعال المفاجئ.
تحميل زائد على الخطوط الداخلية في المنازل، خاصة القديمة منها.
رفع الضغط على الشبكة القومية للكهرباء، ما يزيد من فرص الانفجارات في المحولات أو المحطات.
ويُوصى بتشغيل التكييف لساعات متقطعة، وتنظيف الفلاتر بشكل دوري، واستخدام درجات حرارة معتدلة (24 – 26 درجة) للحفاظ على كفاءة الجهاز وسلامته.

حرائق الكهرباء المنزلية.. خطر صامت
في كثير من الحالات، تنشأ الحرائق الكهربائية بسبب:
_استخدام وصلات غير أصلية أو محولات مقلدة.
_تشغيل أكثر من جهاز على مشترك واحد.
_ترك المراوح تعمل لساعات طويلة دون رقابة.
_تآكل الأسلاك الداخلية أو ضعف العزل.
ويُنصح بفصل جميع الأجهزة غير الضرورية قبل النوم أو مغادرة المنزل، وعدم استخدام المراوح القديمة أو المتآكلة إلا بعد صيانتها.

انفجارات المحولات.. ظاهرة مقلقة تتطلب يقظة
شهدت بعض المناطق خلال الأسابيع الماضية انفجارات في محولات ومحطات كهرباء، كان آخرها حريق في محطة محولات "S1" بالعاشر من رمضان.
ووفقًا لمصادر فنية، فإن ارتفاع الأحمال وضعف الصيانة الدورية من أبرز الأسباب، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على كفاءة الزيوت والمواد العازلة داخل المحولات.

نصائح للوقاية والتصرف عند الطوارئ:

1. لا تستخدم أكثر من جهاز في فيشة واحدة.
2. راقب رائحة احتراق أو سخونة غير طبيعية بالجهاز.
3. ركّب قاطع أمان يفصل الكهرباء عند الخطر.
4. استخدم فني صيانة معتمد عند حدوث أعطال.
5. لو حصل شرر أو ريحة شياط: افصل الكهرباء فورًا من المفتاح العمومي.

وفي حال اندلاع حريق:

لا تستخدم الماء لإطفاء الأجهزة.
استخدم طفاية بودرة جافة أو ثاني أكسيد الكربون.
تواصل مع الحماية المدنية فورًا على رقم 180.
الخلاصة:
فصل الصيف ليس وقتًا للتهاون مع الكهرباء، بل يتطلب أقصى درجات الحذر. ف"الشرارة الصغيرة قد تُشعل كارثة"..