قال الدكتور هاينز جارتنر، خبير الطاقة النووية، إن قرار إيران وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحمل تداعيات خطيرة، موضحًا أن هذا التحرك يثير شكوكًا كبيرة بشأن طبيعة برنامج طهران النووي. الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية وأضاف جارتنر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية، ومن دونها لا يمكن للمجتمع الدولي التأكد من أن أنشطة إيران النووية مخصصة لأغراض سلمية وليست عسكرية. إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين وأشار إلى أن إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين، لكن وقف التعاون بشكل كامل يعزز المخاوف ويزيد الغموض حول ما يجري داخل منشآتها النووية. الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018 وتابع الخبير أن الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، حيث بدأت إيران تدريجيًا في رفع نسب تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها النووية، دون التزام فعلي برقابة الوكالة الدولية. ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا وأكد جارتنر أن ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا، لأنه يعزلها دوليًا ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد، مشددًا على أن العالم بحاجة إلى آلية رقابية فعّالة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.