أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على أنه لم يتم إخراج أي مواد نووية من المواقع الإيرانية قبل الضربات الأمريكية، مما يشكك في نتائج تقرير استخباراتي أمريكي. وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، قال ترامب، الذي لم يذكر إيران بالاسم، إن صور الأقمار الصناعية التي شوهدت قبل الضربة العسكرية الأمريكية أظهرت عمالًا يحاولون تغطية المدخل، بدلًا من إخراج أي شيء. البرنامج النووي الإيراني وكتب أن: "السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع كانت تابعة لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة". وتابع: لم يُخرَج أي شيء من المنشأة. سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا، وسيكون خطيرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!. وقال الجنرال دان كين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، امس الأربعاء، إن خبراء القوات الجوية أمضوا 15 عاما في تطوير التكنولوجيا اللازمة لمهاجمة فوردو ومواقع نووية إيرانية أخرى. وقال للصحفيين، إن قنبلة جي بي يو-57، وهي ذخيرة تزن 30 ألف رطل تم إسقاطها من قاذفات الشبح بي-2 يوم السبت، كانت مصممة للحفر في موقع فوردو والانفجار عندما يكون تحت الأرض على عمق كبير. قذائف خارقة للتحصينات وقال إن الخبراء "أنجزوا مئات من طلقات الاختبار وأسقطوا العديد من الأسلحة كاملة النطاق ضد أهداف واقعية للغاية من أجل هدف واحد، وهو قتل هذا الهدف في الوقت والمكان الذي تختاره أمتنا". وأضاف أن القنابل لا تترك حفرة كبيرة لأنها تنفجر على عمق كبير تحت السطح، مشيرا إلى أن الأسلحة طارت عبر ثلاثة فتحات تهوية وانفجرت جميعها كما هو مخطط لها.