قام البطريرك يوسف، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، بزيارة تفقدية لجرحى التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة النبي إلياس في حي الدويلعة بدمشق، وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية والوقوف إلى جانبهم في محنتهم. مشاركة روحية وإنسانية رافق البطريرك في هذه الزيارة كل من قدس الأرشمندريت أنطون المصلح، النائب البطريركي العام في دمشق، والسيد رياض صارجي، المدير التنفيذي لمنظمة كاريتاس سوريا، حيث عبّر الوفد الكنسي عن تضامنهم العميق مع المصابين، ونقلوا إليهم تمنيات الكنيسة بشفاء عاجل وسلامة دائمة. كاريتاس تساهم في تغطية نفقات العلاج في بادرة دعم إنساني، ساهمت منظمة كاريتاس – اللجنة الخيرية المشتركة للكنائس الكاثوليكية في سوريا، بتغطية جزء من تكاليف العلاج للمصابين، في إطار دورها المستمر في خدمة المتضررين من الأزمات، دون تمييز. رسالة أمل وتضامن أكد غبطة البطريرك خلال الزيارة أن الإرهاب لن ينال من عزيمة المؤمنين، وأن الكنيسة ستبقى حاضنة لأبنائها في كل الظروف، موجهًا رسالة أمل مفادها أن "الشفاء ممكن، والسلام آتٍ، مهما كانت الجراح عميقة".