نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن والأسى، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد 20 شخصًا وإصابة أكثر من 50 من الأبرياء. وأدانت الطائفة بشدة هذا العمل الإجرامي الغادر، مؤكدة أن استهداف دور العبادة يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية، وانتهاكًا صارخًا لحق الحياة والعبادة، واعتداءً على الكرامة الإنسانية التي تجمع البشرية كافة. وأعربت الطائفة عن تضامنها الكامل مع الكنيسة السورية، مقدّمة أحر التعازي لقداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، ومتضرعة إلى الله أن يمنح أسر الشهداء العزاء والسلام، ويشمل المصابين بعنايته وشفائه، وأن تعود الطمأنينة إلى ربوع سوريا. كما جددت الطائفة الإنجيلية بمصر تأكيدها على أن الإرهاب يمثل تهديدًا مباشرًا لكرامة الإنسان، مشددة على أهمية ترسيخ ثقافة السلام والتعايش المشترك، والعمل الجماعي لبناء مجتمعات آمنة تصون حقوق الإنسان وقدسيته.