استقبل قداسة بابا روما، البابا لاون الرابع عشر، في القصر الرسولي في الفاتيكان، رئيس أساقفة القسطنطينية – روما الجديدة، والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، في لقاء كنسي ثنائي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية. بحث في زيارة مرتقبة ومواضيع كنسية راهنة تناول اللقاء تفاصيل الزيارة الرسمية المرتقبة التي سيقوم بها قداسة البابا إلى تركيا في وقت لاحق من العام الجاري، إضافة إلى عدد من القضايا الكنسية المعاصرة ذات الاهتمام المشترك، وسط رغبة مشتركة في تعزيز الحوار الأخوي بين الكنائس. أجواء من الود والاحترام المتبادل سادت اللقاء أجواء ودية للغاية، اتسمت بالدفء والاحترام المتبادل بين الطرفين، تأكيدًا لروح التقارب والانفتاح. وفي ختام اللقاء، قبِل قداسة البابا الاحترام من أعضاء الوفد البطريركي، كما التقط معهم صورًا تذكارية توثق هذا الحدث التاريخي. تركيبة الوفد البطريركي رافق البطريرك المسكوني في زيارته وفدٌ رفيع المستوى ضمّ: المطران بوليكاربوس، متروبوليت إيطاليا والأرشمندريت إيتيوس، مدير المكتب البطريركي الخاص والشماس أناتوليوس دوكساستاكيس، الشماس البطريركي والسيد بانتليمون فينجاس، الحافظ الأكبر للأرشيف البطريركي خطوة جديدة نحو الوحدة المسيحية يشكل هذا اللقاء الثاني بين البطريرك برثلماوس الأول والبابا ليون الرابع عشر محطة مهمة في مسيرة التقارب بين الكنيستين، ويعكس التزامًا مشتركًا بمتابعة الحوار والعمل من أجل وحدة المسيحيين في عالم يموج بالتحديات والتحوّلات.