قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 27 فلسطينيا على الأقل استشهدوا أثناء انتظارهم مساعدات في مركز توزيع، بعدما فتحت القوات الإسرائيلية النار في مدينة رفح جنوب القطاع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء. قذائف إسرائيلية وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "المدفعية والطائرات الإسرائيلية أطلقت القذائف والنيران على النازحين أثناء انتظارهم المساعدات بالقرب من نقطة توزيع المساعدات الإنسانية"، مضيفة أن 90 آخرين على الأقل أصيبوا. يأتي هذا بعد استشهاد 31 شخصًا يوم الأحد في حادث مماثل قرب مركز توزيع تديره مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، المدعومة من الولاياتالمتحدة وإسرائيل، واستشهد ثلاثة آخرون يوم الإثنين. وقال الجيش الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من مجمع التوزيع بعد "تحديد عدد من المشتبه بهم وهم يتجهون نحو القوات". وأضاف البيان، أن "تقارير عن وقوع إصابات معروفة، وتفاصيل الحادث قيد التحقيق"، مؤكدا أنه "لا يمنع سكان غزة من الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات".
خسائر بشرية وقال الجيش الإسرائيلي في بادئ الأمر، إنه لا علم له بالخسائر البشرية التي وقعت يوم الأحد، ثم قال إن قواته لم تطلق النار على المدنيين "بالقرب من أو داخل" بنك الطعام في جنوبغزة، مضيفا أن "التقارير التي تفيد بهذا الشأن كاذبة". انتقدت الأممالمتحدة خطة توزيع المساعدات، التي تُبقي الجهات المُنسقة المعتادة، مثل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، خارج نطاق المسؤولية ولا يُعرف الكثير عن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولاياتالمتحدة، فيما تقول منظمات الإغاثة إنها تُعرّض المدنيين للخطر بدلا من مساعدتهم، من خلال إيصال الغذاء عبر ممرات عسكرية ضيقة.