أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم السبت، عن استهداف المنشآت العسكرية الهندية التي استخدمت لشن هجمات البلاد، وفقا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية". ففي تصعيد جديد يُعد الأخطر منذ نحو ثلاثة عقود بين الجارتين النوويتين، شنت باكستان عملية عسكرية واسعة فجر السبت استهدفت مواقع هندية عدة، من بينها موقع لتخزين الصواريخ شمال الهند. وجاء هذا الهجوم رداً على إعلان إسلام آباد بأن الهند أطلقت صواريخ على ثلاث قواعد جوية باكستانية، من بينها قاعدة قريبة من العاصمة، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية تمكنت من اعتراض معظمها. وفي وقت لاحق، أفادت حكومة إقليم كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية بأن 13 مدنياً لقوا حتفهم في قصف ليلي شنته القوات الهندية قرب الحدود. وذكرت هيئة إدارة الكوارث في الإقليم أن الضحايا سقطوا خلال 12 ساعة من تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين. وتأتي هذه التطورات عقب ضربات جوية نفذتها الهند الأربعاء داخل الأراضي الباكستانية، قالت إنها استهدفت معاقل لمسلحين، ما دفع باكستان للتوعد بالرد. وأكد الجيش الباكستاني في بيان للصحفيين أنه دمّر موقعاً لتخزين صواريخ "براهموس" في منطقة بياس، كما استهدف مطار بات هانكوت بولاية البنجاب وقاعدة أدهامبور الجوية في كشمير الهندية. بدوره، صرّح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللفتنانت جنرال أحمد شريف تشودري، في بيان متلفز أن الهند أطلقت صواريخ جو-سطح استهدفت قواعد نور خان ومريد وشوركوت، مشيراً إلى أن هذه القواعد تقع في مناطق حساسة مثل راولبندي وإقليم البنجاب شرقي البلاد.