رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف لافتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم غدًا

يفتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، غدًا السبت، نيابةً عن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، التي تقيمها وزارة الأوقاف، في الفترة من 7 - 10 ديسمبر 2024م، بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتقام المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،في تمام الساعة الحادية عشر من صباح غدً بمشاركة واسعة من المتسابقين.
رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف
وصل عدد المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي يفتتحها وزير الأوقاف نيابة عن رئيس الوزراء، هذا العام الى 141متسابقًا من 60 دولة تمثل إفريقيا وآسيا وأوروبا، إلى جانب مرشحي الأزهر الشريف.
ولأول مرة، أجريت التصفيات التمهيدية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي يفتتحها وزير الأوقاف، غدًا نيابةً عن رئيس الوزراء، عبر الإنترنت، ما أسفر عن تأهل 99 متسابقًا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.
وقدمت وزارة الأوقاف، أفرعًا جديدة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، تشمل حفظ القرآن وتفسيره، إلى جانب وجوه إعرابه وأسباب نزوله، تعزيزًا للفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف.
الأعلى في تاريخ المسابقات
وأكدت وزارة الأوقاف أن قيمة الجوائز بلغت أحد عشر مليون جنيه، ما يجعلها الأعلى في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، تأكيدًا لأهمية هذا الحدث ودعمه المتواصل لخدمة القرآن وأهله.
محكمين المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وكان قد وصل مساء اليوم، عدد من المحكمين الدوليين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، برئاسة وزير الأوقاف، نيابةً عن رئيس الوزراء.
فيما تعقد المسابقة العالمية للقرآن الكريم، هذا العام في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ تعد من أبرز الفعاليات القرآنية التي تؤكد ريادة مصر في خدمة كتاب الله وحفظه وتلاوته.
جميع فروع المسابقة مفتوحة للجنسين
وقال وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن جميع فروع المسابقة مفتوحة للجنسين، بشرط ألا يكون المتسابق قد سبق له أن فاز في أي عام سابق، بأي مركز من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية في أي فرع من فروع المسابقة.
وقدمت وزارة الأوقاف، أفرعًا جديدة في المسابقة تشمل حفظ القرآن وتفسيره، إلى جانب وجوه إعرابه وأسباب نزوله، تعزيزًا للفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومواجهة الفكر المتطرف.