الكونغو الديمقراطية: مقتل 3 عناصر من مليشيات "القوات الديمقراطية".. وتشيسكيدي يؤكد تواصل العمليات ضدها

قُتل ثلاثة عناصر من مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في اشتباكات مع تحالف القوة المشتركة لجيشي الكونغو الديمقراطية وأوغندا في قطاع بابيري بإقليم لوبيرو في مقاطعة كيفو الشمالية.
وأفاد بيان صدر عن الجيش الكونغولي، ونقلته وسائل إعلام محلية، اليوم/الاثنين/، بأن الاشتباكات وقعت يوم أمس/الأحد/، في قريتي "مانجادي" و"مابوتوا" الواقعتين على حافة نهر "إيبينا" الذي يفصل إقليم "لوبيرو" عن إقليم "بيني".
وأضاف البيان أن القوات المشتركة لجيشي الكونغو الديمقراطية وأوغندا تمكنت أيضا من مصادرة بنادق آلية من طراز "أيه كيه – 47" بحوزة عناصر "القوات الديمقراطية المتحالفة".
ومنذ منتصف شهر يونيو الماضي دخلت عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" إلى قطاع "بابيري" في إقليم "لوبيرو" بمقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية وفي 4 أشهر، قتل هؤلاء، مئات المدنيين وأحرقوا العديد من القرى.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، يوم السبت الماضي، استمرار التعاون العسكري بين الجيش الكونغولي والجيش الأوغندي في ملاحقة متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري.
وجاء إعلان تشيسكيدي بعد اجتماع لتقييم العمليات المشتركة للجيشين في العاصمة الكونغولية في الفترة من 10 إلى 11 أكتوبر 2024 بين رئيسي أركان القوات المسلحة الكونغولية والأوغندية..كما يأتي في الوقت الذي يتهم فيه المجتمع المدني أوغندا بدعم متمردي حركة 23 مارس.
ووفقا لبيان صدر عن الرئاسة الكونغولية، ونشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، فقد أصدر الرئيس الكونغولي تعليمات واضحة لتعزيز التعاون العسكري بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا من أجل القضاء على انعدام الأمن في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري.
وبدأت العمليات المشتركة بين الجيش الكونغولي والجيش الأوغندي في 30 نوفمبر 2021 ضد القوات الديمقراطية المتحالفة التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي المتهمة بالتورط في ارتكاب العديد من المجازر بحق مئات المدنيين في المقاطعتين سالفتي الذكر.