ننشر حيثيات الحكم على السائق المتهم بخطف فتاة أجنبية وهتك عرضها

أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، حيثيات معاقبة متهم بخطف أجنبية وهتك عرضها في البساتين، بالسجن المشدد 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب وأمانة محمد طه.
قالت المحكمة، إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليه وجدانها استخلاصا من سائر أوراقها وماتم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أن المجني عليها "ك.م" ألمانية الجنسية قدمت البلاد بغرض السياحة وتقيم بمنطقة المعادي
ويوم الواقعة أرادت التوجه الى منطقة كارفور المعادي فاستعانت بتطبيق أوبر من علي الهاتف الخاص بها لتدبير سيارة لقضاء حاجتها وظهرت لها من خلال ذلك التطبيق بيانات شخص اسمه "محمد" بالإضافة إلى بيانات السيارة.
وانتظرت قليلا حتى وصلت السيارة يقودها المتهم واستقلت السيارة بجوار المتهم الذي أغلق أبواب السيارة وزجاجها وأنطلق بها من خلال محور حسب الله الكفراوي وفجأة توقف المتهم علي جانب الطريق واستولى علي هاتفها وألقاه على الكرسي الخلفي للسيارة وحاولت هي استعادة الهاتف إلا أن المتهم لم يمكنها من ذلك ودفعها لإعادتها إلي المقعد الذي تجلس عليه
ووجه لها كلمة باللغة الانجليزية يطلب منها أن تقبله فرفضت فتعدي عليها بالضرب فانتابها الخوف وقبلته صاغرة وكرها عنها ثم فوجئت بالمتهم يخلع ملابسه وبنطاله ورفضت في البداية أن تطاوعه واضطرت تحت الخوف والتهديد أن تلبي طلبه
وإثر ذلك قامت بالضغط علي ألة تنبيه السيارة فقام بقضم يدها فسحبت مفتاح السيارة فارتبك المتهم وفتح باب السيارة وحصلت المجني عليها علي متعلقاتها ومنها هاتفها المحمول وغادرت السيارة.
وحيث أن الواقعة علي النحو سالف الذكر قد استقام الدليل علي صحتها وثبوتها في حق المتهم مما شهدت به المجني عليها "ك.م" بما لا يخرج عن مضمون ما أوردته المحكمة وما جاء بالتقرير.
وشهد معاون مباحث البساتين، بأن تحرياته توصلت إلى صحة حدوث الواقعة، وأنه تمكن من ضبط المتهم وأقر له عقب ذلك بارتكابه الواقعة.
كشف أمر الإحالة عن قيام المتهم "م. ف" بخطف المجني عليها "ك. م" بالتحايل، بأن قام بتغيير خط سيره المقرر لسيارته حال استقلالها رفقته لتوصيلها إلى أحد مراكز السوق، فتوقف بالمجني عليها بمكان خال من المارين لإبعادها عن أعين الناس.
وأضاف أمر الإحالة أنه اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليها المخطوفة بذات الزمان والمكان بالقوة بأن تعدى عليها ضربًا فأحدث بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق؛ مما شل مقاومتها وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من إجبارها على تقبيل فاه.