كشفت "هيومان رايتس ووتش" في تقرير لها عن وجود مذابح جماعية تتم في قرى نائية بجنوب غرب إفريقيا الوسطى، واتهمت كلًا من مقاتلي السليكا المسلمين وميلشيات أنتي بالاكا المسلحة بارتكابها. وقالت في تقريرها : " إنه قد وقع هجومين في قرية جوين، كان الأول في 1 فبراير وجاء الثاني بعده بأربعة أيام، حيث قامت ميلشيات أنتي بالاكا بقتل 72 رجلًا وصبيًا مسلمًا، وأضافت أن استراتيجية هذه الميليشيات هي استهداف المسلمين من الذكور مهما كان عمرهم، كما قامت ميليشيات السليكا المسلمة بارتكاب مجزرة في قرية ياكنجو يوم 19 فبراير، قتل بها 19 شخصًا " . وأشار التقرير أن معظم ميليشيات السليكا قدر رحلت عن إفريقيا الوسطى في أواخر يناير وأول فبراير، وما تبقى منهم انضموا إلى رعاة البقر من قبيلة "بول"، الذين يرعون الماشية بين إفريقيا الوسطى والكاميرون، ويقومون بمهاجمة القرى من أجل الانتقام والحصول على الإمدادات الغذائية " .