أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم؛ نائب جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أن الدراسات النوعية يجب أن تكون خطوة إلى الأمام في تأكيد دور كليات التربية النوعية في تعاملها مع تحديات المستقبل، بما يستوجب تطبيق معايير الجودة على مخرجات العملية التعليمية، والاستفادة من الخبرات الإقليمية والدولية في وضع رؤى مستقبلية لتطوير التعليم النوعي. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل؛ رئيس الجامعة، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي بكلية التربية النوعية، برئاسة الدكتور السيد مزروع؛ عميد الكلية. ومن جانبه أشار الدكتور محمد أحمد ضبعون؛ نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، أن تعظيم دور جامعة طنطا ومكانتها العلمية لن يتحقق إلا من خلال ربط المؤتمرات العلمية وما يطرح في جلساتها من بحوث ومناقشات بواقع المجتمع وقضاياه، عاقدًا في ذلك الأمل على شباب الباحثين باعتبارهم القادرين على تغيير حاضر الوطن وبناء مستقبله. شارك في المؤتمر عدد من الباحثين والمتخصصين في الجامعات المصرية والعربية، حيث تناولت الأوراق العلمية المقدمة فيه تصور رؤية مستقبلية للتعليم النوعي بالاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، وتدعيم استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير العملية التعليمية، وأقيم على هامش المؤتمر معرض لمنتجات الطلاب بأقسام الكلية المختلفة.