كشف قنصل لبنان العام في جدة زياد عطا الله أثناء الإعلان عن انطلاق "أسبوع لبنان في جدة" الذي سيعقد في 5 وحتى 8 إبريل الحالي أن الاستثمارات السعودية في لبنان ما زالت تعمل ولم تتعطل بسبب التجاذبات السياسية وتردي الأوضاع الأمنية، وأن مشاريع المستثمرين المستقبلية جمدت فقط ولم توقف. ونفى أن يكون قرار حظر مجيء الخليجيين إلى لبنان أثر بشكل أو بآخر على الاستثمارات الخليجية في لبنان. ويضم "أسبوع لبنان في جدة" أكثر من 250 علامة تجارية لبنانية لمختلف المنتجات والخدمات اللبنانية التي تعرض لأول مرة في السعودية، بتنظيم "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان" وبالتعاون مع "الغرفة التجارية الصناعية في جدة". ودعا نائب رئيس "الغرفة التجارية الصناعية في جدة" مازن بترجي رجال ورواد الأعمال لانتهاز فرصة تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان وتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وجذب العلامات التجارية والمنتجات اللبنانية إلى السعودية، وعودة رءوس الأموال السعودية التي هاجرت إلى لبنان لإكمال مسيرة عملها داخل السعودية. كما أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين لبنان والسعودية بلغ 783 مليون دولار، وأن حجم الاستثمارات السعودية في لبنان يقدر بنحو 427 مليون دولار، جرى تصديقها طبقا ل "مجلس الغرف التجارية السعودية" إلى 3 فئات عقارية وتجارية وخدماتية. وأشار إلى أن حجم الاستثمار السعودي في المجال العقاري بلغ 85% منه استثمارات في قطاع الأراضي و15% مستثمرة عبر مبانٍ سكنية.