أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين بيانا علقت فيه على تولي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير رئاسة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وإجراء لقاءات ومشاورات مع عدد من الدول لفحص موقفها بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها إنه تتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير هذه المهمة، وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنها ستواصل متابعتها لهذه القضية الخطيرة بالشراكة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة لمجابهتها على المستويات الشعبية والحزبية والرسمية كافة، وعلى مستوى المحاكم الوطنية في الدول، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضافت أن هذه الأنباء التي لقيت ترحيبًا كبيرًا من الوزير الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير وغيره من المتطرفين، تأمل ألا يتورط فيها توني بلير، والتي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين. وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذا العمل إن صحت وصدقت الأخبار معاد للشعب الفلسطيني وحقوقه في أرض وطنه، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ومعاد للإنسانية، ويحاسب من يقوم به أو يشارك فيه.