اختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، ذهبت أغلبية آراء الباحثين إلى أن "كذبة أبريل" تقليد أوروبي قائم على المزاح يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الشائعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الشائعات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة أبريل". وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة. وعندما تحول عيد رأس السنة إلى الأول من يناير ظل بعض الناس يحتفلون به في الأول من أبريل كالعادة ومن ثم أطلق عليهم كذبة أبريل. كما من المعروف على الشعب المصري، يتميز بروح الفكاهة وخفة الدم فكانت كذبة أبريل لها طابع خاص فى الشارع المصرى . هنا رصدت كاميرت "البوابة نيوز" لقطة سريعة من الشارع المصرى، حيث أشار محمد على إلى أن أحدث كذبة لأبريل قد تكون "مرسى راجع تانى" ورأى أحمد عبد السلام من الكذب أيضا أن الإخوان راجعين، كما أشارت المواطنة إنجى الوكيل ضاحكة إلى أن "السيسى هيرجع فى كلامه لترشحه للرئاسة حسبما يحلم به الإرهابيون.