حذر المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، من خطورة فرار مئات الآلاف من الشمال إلى الجنوب بقطاع غزة سيرا على الأقدام أو باستخدام وسائل للنقل مثل العربات التي تجرها الحمير؛ نتيجة تصاعد العنف والقصف الإسرائيلي على سكان قطاع غزة. وأكد دوجاريك، بحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية نتيجة القصف الإسرائيلي المتعمد أدى إلى خروج أكثر من عشرين مستشفى من الخدمة، الأمر الذي شكل كابوسًا بسبب العدد الكبير من المصابين والجرحى، كما أن بعض المستشفيات اضطرت إلى إغلاق أقسام الجراحة ومحطات توليد الأكسجين بسبب شح الوقود. وأشار إلى أن حجم المساعدات غير كاف وأن الاعتماد على نقطة عبور واحدة، وهي معبر رفح، لا يضاهي حجم الاحتياجات. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة "بالنسبة لشمال قطاع غزة، حذر عاملو الإغاثة الأمميون من تدهور الوضع المرتبط بالغذاء، ولم يتمكن الشركاء في مجال الأمن الغذائي من توصيل المساعدات إلى شمال غزة على مدى الأيام الماضية، حيث توقف عمل جميع المخابز في الشمال، بسبب عدم توفر الوقود والماء والدقيق بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالكثير منها".