أعرب أنطونيو جوتيريش أمين عام الأممالمتحدة عن امتنانه لحكومة فرنسا لمساعدتها الحيوية في نقل أكثر من 400 موظف أممي وأسرهم إلى خارج السودان بأمان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة أن البحرية الفرنسية نقلت أكثر من 350 موظفا أمميا وأسرهم من بورتسودان إلى جدة بالمملكة العربية السعودية مساء الثلاثاء الماضي. وأشار إلى أنه يوم الخميس السابع والعشرين من بريل، نُقل أكثر من 70 شخصا من موظفي الأممالمتحدة والمنتسبين لها وآخرين، على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الفرنسية من الفاشر في دارفور إلى نجامينا عاصمة تشاد. وشكر دوجاريك أيضا سلطات السعودية وتشاد وكينيا وأوغندا على تيسير وصول موظفي الأممالمتحدة وأسرهم. وأعرب الأمين العام عن شكره للكثير من الدول الأعضاء، ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية والأردن والسويد وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا، التي ساعدت في ضمان النقل الآمن لأفراد الأممالمتحدة. وجدد غجتيريش التأكيد على دعوته لأطراف الصراع، الفريق عبد الفتاح البرهان والفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" والقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لاحترام وقف إطلاق النار. وأكد وقوفه إلى جانب الشعب السوداني وأمانيه ومطالبه المنادية بالسلام واستعادة الحكم المدني والانتقال الديمقراطي. وشدد على أن الأممالمتحدة ستواصل الوقوف بجانب الشعب السوداني. وذكر أن مركزا أمميا في بورتسودان، يرأسه فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام، يُتيح للأمم المتحدة مواصلة العمل مع الشركاء لدعم السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية.