- القوى السياسية تحشد ل“,”الجمعة الأخيرة“,” 28 يونيو المقبل.. والتوجه للاتحادية والاعتصام حتى رحيل “,”الإخوان“,” المصريين الأحرار : مصر في مأزق والخروج بالتظاهر لاسقاط الاخوان حزب الدستور : الشرارة الأولى للموجة الجديدة لإسقاط مرسي وجماعته التيار الشعبي : إسقاط النظام عودة الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى حزب 6 أبريل : التوحد والاحتشاد في ميادين مصر للإطاحة بالنظام التحالف الشعبي : الجمعة الأخيرة للمطالبة بإسقاط دولة الإخوان حزب التجمع : وضع كاميرات لرصد ممارسات الاخوان ضد المتظاهرين 6 أبريل الجبهة الديمقراطية : وقفات وسلاسل بشرية لتصحيح المسار لإسقاط النظام د. عبد العليم محمد : تمرد أحدثت حراك سياسي وحشدت المواطنين لزعزعة النظام كثفت الحملة الشعبية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وتنظيم الإخوان “,”تمرد“,”، من حملات جمع توقيعات المواطنين؛ بهدف الوصول إلى الرقم 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو المقبل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكشفت عن إقبال المصريين بصورة كبيرة، سواء بالتوقيع المباشر أو إرسال موقفهم عبر الإنترنت، ما دعا القوى الثورية والأحزاب السياسية للحشد لنزول التحرير، والاعتصام يوم الجمعة الموافق 28 يونيو لإسقاط النظام في 5 مسيرات من مسجد الاستقامة، ومصطفى محمود، والسيدة زينب، ودوران شبرا، وإمبابة، وذلك لبدء الاعتصام في الميدان، والتحرك نحو قصر الاتحادية يوم 30، لسحب الثقة من الإخوان. وقرر تكتل القوى الثورية الاعتصام بالميدان وكل المحافظات على مستوى الجمهورية استعدادًا ليوم تحرير الوطن في اليوم الأخير من شهر يونيو القادم، والذي ستزج فيه الجماهير إلى قصر الاتحادية لتعيد للوطن شعاراتها التي لا تنسى وتحيي ثورتها التي لا تموت “,”الشعب يريد إسقاط النظام“,”، و“,”يوم حكمك.. يوم إسقاطك“,”. وأكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن مصر في مأزق يجب الخروج منه عن طريق التظاهر ليوم الغضب الشعبي، والدعوة لمليونية 28 يونيو، والاعتصام والحشد لمسيرات قصر الاتحادية يوم 30 يونيو لإسقاط الإخوان، مشيرًا إلى أن القوى الوطنية ستخرج لنفس الأسباب التي أدت إلى ثورة يناير . وقال ل“,”البوابة نيوز“,” إن الإخوان سيلقون نفس مصير الرئيس السابق حسني مبارك؛ لأن من دعا للحشد لنزول الميدان والاعتصام والتحرك نحو الاتحادية لديهم عزيمة قوية على إسقاط هذا النظام المستبد . وأكد المهندس باسل عادل، عضو مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا بحزب الدستور، تأييده وعزمه للمشاركة في فعاليات التظاهر يوم 28، والاعتصام بالميدان، والتحرك لقصر الاتحادية يوم 30 يونيو، قائلاً: إن الحل في الخروج من الأزمات الحالية التي تشهدها البلاد هو العودة إلى الميادين والاحتشاد حتى يسقط النظام . وأضاف أن يوم 28 سيكون الشرارة الأولى للموجة الجديدة لإسقاط مرسي وجماعة الإخوان، وسيتبعها فعاليات العودة للميادين والاعتصام والتحرك صوب قصر الاتحادية يوم 30 يونيو حتى إسقاط النظام. وأشارت هبة ياسين، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي، إلى أن التيار سيتكاتف مع جميع الحركات الثورية والأحزاب السياسية في مسيرات الجمعة 28 يونيو بالميدان و30 يونيو أمام الاتحادية لسحب الثقة من الرئيس، وإسقاط النظام . وقالت ل“,”البوابة نيوز“,” إن مطالبهم تتركز في “,”إسقاط النظام، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والقصاص للشهداء، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفض غلاء الأسعار، وعودة الثورة إلى مسارها الصحيح مرة أخرى“,” . وأكد طارق الخولي وكيل حزب 6 أبريل، أن شباب الحركة مصممون على الإطاحة بالنظام الحالي والاحتشاد في ميادين مصر متوحدًا حول قيادة واحدة، داعيًا كل القوى الثورية النزول بالميادين يوم الجمعة 28 يونيو، والاحتشاد يوم 30 يونيو من أجل إسقاط حكم الإخوان. وقالت عبير سليمان عضو التحالف الشعبي الاشتراكي: إن عددًا من القوى الثورية ورموز المعارضة المصرية اتفقوا على الخروج باسم في أهم جمعة سيشهدها العام الحالي وهي جمعة 28 يونيو، تحت شعار “,”الجمعة الأخيرة“,”، والحشد ل5 مسيرات تتجه إلى التحرير لبدء الاعتصام واستعدادا ليوم 30 يونيو يوم المسيرة المؤمنة الواحدة التي ستتجه إلى الاتحادية منددة ومطالبة بإسقاط دولة الإخوان. وأشار هاني عبد الراضي، أمين شباب حزب التجمع بالقاهرة، إلى أن النظام الحالي تقاعس عن حكم البلاد وتأمين المتظاهرين، ما سيدفعنا لوضع كاميرات أعلى أسطح المباني ترصد خط سير المسيرة المتوجهة لقصر الاتحادية يوم 30 يونيو، وما سيمارس ضد المتظاهرين، خصوصًا أنهم اعتادوا غياب الجهات الأمنية عن تأمين تظاهراتهم. وأكد شريف الروبي، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن عددًا من الأحزاب السياسية والحركات الثورية ستشارك في مسيرات تصحيح المسار يوم الجمعة 28 يونيو والاعتصام بالميدان، والتحرك نحو الاتحادية يوم 30 يونيو في 5 مسيرات، كما ستنظم وقفات وسلاسل بشرية بالتنسيق مع القوى السياسية والثورية، في عدد من ميادين مصر والمحافظات . ومن جهته، أكد المحلل السياسي الدكتور عبد العليم محمد، نائب مدير مركز دراسات الأهرام، أن حملة تمرد المشروعة لاقت إقبالاً شديدًا من الشعب وهي خطوة كبيرة في اتجاه زعزعة النظام القائم وسيطرة الإخوان على نظام الحكم. وقال: إن “,”تمرد“,” بعد انضمام الأحزاب السياسية والقوى الثورية لها أصبحت الآن تمتلك القدرة على جمع توقيعات المواطنين، والوصول إلى 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو المقبل. وأضاف عبد العليم أنه سيكون هناك تنافس وصراع سياسيٌّ بين تمرد وتجرد المزعومة بعمل مضاد واحتكاكات أو عنف في المسيرات، وعلى شباب تمرد التحرك بسرعة التخطيط، والاتصال بالنقابات والهيئات والأندية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني؛ لعمل حراك سياسي، وحشد المواطنين للنزول، والمشاركة في المسيرات سواء لميدان التحرير أو قصر الاتحادية؛ لأنه ليس بالضرورة كل من وقَّع على استمارة تمرد أن يشارك في التظاهرات.