اليابان تدعم أوكرانيا ب 7.6 مليار دولار ورومانيا تقدم 800 ألف دولار

تعهد وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، بتقديم مساعدة "بسلاسة وثبات" بقيمة 7.6 مليار دولار لأوكرانيا.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع عقده هاياشي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، ونقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية.
وخلال الاجتماع، أخبر هاياشي كوليبا أن زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأخيرة لأوكرانيا أظهرت "تصميم اليابان على الحفاظ على النظام الدولي المفتوح والحر القائم على سيادة القانون".
ويشمل التعهد الذي تبلغ قيمته 7.6 مليار دولار عروضا قدمها كيشيدا في زيارته إلى كييف في 21 مارس الماضي بقيمة 470 مليون دولار كمنحة للنهوض بقطاع الطاقة والقطاعات الأخرى و30 مليون دولار كمساهمة في صندوق الناتو لتوريد معدات غير قاتلة.
وذكر بيان الخارجية اليابانية أن كوليبا أكد أن رحلة كيشيدا إلى كييف بعثت برسالة مهمة إلى أوكرانيا وكذلك المجتمع الدولي.
وجاءت رحلة كيشيدا إلى كييف قبل انعقاد فعاليات قمة مجموعة السبع الكبرى التي ستستضيفها مدينة هيروشيما اليابانية في شهر مايو المقبل حيث دعا كيشيدا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للانضمام إلى التجمع عبر الإنترنت.
وخلال محادثات هاياشي في بروكسل، أشاد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج بزيارة كيشيدا إلى أوكرانيا، واتفق هاياشي وستولتنبرج على أهمية مواصلة الدول ذات التفكير المماثل في فرض عقوبات اقتصادية على موسكو وإظهار الدعم لأوكرانيا.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو، في اجتماع وزاري للدول الأعضاء في حلف الناتو، أن الحكومة الرومانية ستقدم لأوكرانيا أكثر من 800 ألف دولار أمريكي لتعزيز دفاعها من خلال مبادرة بناء القدرات الدفاعية والأمنية التابعة لحلف الناتو.
وأكد أوريسكو -حسبما نقل موقع نيوز ميكر الروماني- أن الناتو سيواصل دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة.
وقال أوريسكو: "كما قلت من قبل، إذا أردنا السلام في المنطقة وفي الفضاء الأوروبي الأطلنطي، يتعين علينا مساعدة أوكرانيا على الانتصار في هذه الحرب، فلا يوجد خيار آخر"، مضيفًا أن شركاء الناتو الآخرين الذين وجدوا أنفسهم في موقف ضعيف أثناء الحرب يحتاجون أيضا إلى الدعم.
وشدد الدبلوماسي الروماني على أنه "يتعين علينا أيضا دعم الشركاء المعرضين للخطر الآخرين في المنطقة، مثل مولدوفا، التي تعتبر هدفا لأعمال روسيا المزعزعة للاستقرار" - على حد وصفه.