صبحي: الاتحاد الدولي للخماسي الحديث داعم لمصر دائما.. ونسعد باستضافة الأحداث الكبرى

وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير للجامعة الأمريكية و المسؤولين عنها و للاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان، على تنظيم واستضافة هذا الحدث العالمي الكبير.
كما وجه صبحي الشكر للجنة الأولمبية المصرية التي تبذل مجهودا كبيرا لرفعة الرياضة المصرية وتطويرها.
وأوضح صبحي أن الدكتور كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث دائما يعتبر داعما لمصر ولإقامة البطولات على أرضها.
وتابع : يسعدنا دائما استضافة جميع احداث الخماسي الحديث ، وبطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالجامعة الأمريكية هي أولى الاحداث المؤهلة لاولمبياد باريس 2024.
وواصل : 296 بطولة عالمية استضافتها مصر مؤخرا ، مصر دائما تعمل وتتقدم في جميع المجالات برغم كل التحديات التي تواجهنا.
وأتم وزير الشباب و الرياضة : أتمنى نجاح البطولة و أن تكون هذه البطولة كما يتوقعها العالم كما اتمنى استمرار التعاون بين وزاراتي الشباب والرياضة والتعليم العالي.
وأقيم أمس المؤتمر الصحفي الخاص بالكشف عن تفاصيل بطولة كأس العالم للخماسي الحديث المقامة بالجامعة الأمريكية بحضور الدكتور أشرف صبحي ودير الشباب والرياضة والدكتور كلاوس شورمان رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، والدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الشئون الأكادمية بالجامعة الأمريكية، نائبًا عن رئيس الجامعة، والمهندس الباسل عبدالله عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية نائبًا عن رئيس اللجنة الأولمبية، والمهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي.
ويُشارك بالبطولة أكثر من 150 رياضيًا من أبطال الخماسي الحديث من 35 دولة، للمشاركة بالبطولة الافتتاحية لسلسلة كأس العالم، والتي تُعد بداية وصولًا إلي أنقرة بتركيا مطلع يونيو المقبل حيث نهائي سلسلة كأس العالم للعام الجاري ، ومن ثم للوجهة النهائية العام المقبل وهي أوليمبياد باريس 2024.
وتكمن أهمية البطولة في النقاط التي سيجمعها الأبطال خلال تلك السلسلة وحتى صيف عام 2024 على طريق حلم المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتقام اليوم الخميس منافسات الدور نصف النهائي لفردي سيدات لبطولة كأس العالم للخماسي الحديث ويشارك في منافسات اليوم 4 لاعبات مصريات وهن ملك إسماعيل وهايدي عادل في المجموعة الأولى وسلمى عبد المقصود وأميرة قنديل في المجموعة الثانية.