اليابان: مجموعة السبع تؤكد التزامها بدعم أوكرانيا وتدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا

أفادت وزارة الخارجية اليابانية بأن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أكدوا اليوم السبت التزامهم بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وذلك قبل الذكرى الأولى لمرور عام على الحرب.
وقالت الوزارة في بيان إن كبار الدبلوماسيين طالبوا خلال اجتماع في ميونيخ بجنوب ألمانيا الدول الأخرى بوقف دعم روسيا وتعهدوا بتشديد عقوباتهم الاقتصادية ضد موسكو.
وفي إشارة إلى تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد دولة أوروبا الشرقية، قال وزراء مجموعة الدول السبع إن القيام بذلك سيكون له عواقب وخيمة، مضيفين أن خطاب روسيا غير مقبول.
ويعد الاجتماع، الذي عقد على هامش مؤتمر دولي للأمن في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا، هو أول محادثات وزارية خارجية شخصية تترأسها اليابان منذ أن تولت الدولة الآسيوية الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام.
وأدان وزراء من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي الهجمات الروسية المستمرة على المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية الأساسية ووافقوا على مساءلة موسكو بموجب القانون الدولي.
وقالت الوزارة إن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا انضم أيضا إلى جزء من الاجتماع بدعوة من نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، فرض أعضاء مجموعة السبع، إلى جانب دول أخرى متشابهة في التفكير، مجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا، مثل تجميد الأصول المملوكة للرئيس فلاديمير بوتين والبنك المركزي الروسي من بين أمور أخرى.
وناقشت مجموعة الدول السبع أيضًا برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية فضلًا عن القضايا الجيوسياسية التي تطرحها الأنشطة العسكرية المتزايدة الحزم لبكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال وزير الخاريجة الياباني بعد الاجتماع إن وزراء مجموعة السبع أدانوا بشدة أحدث تجربة لإطلاق بيونج يانج لصاروخ باليستي والذي سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان قبل حوالي 30 دقيقة من بدء الاجتماع.
وقالت الوزارة اليابانية إن الوزراء أكدوا، في إشارة واضحة إلى بكين، التزامهم بالحفاظ على "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة" ومعارضتهم للمحاولات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه.